عمال الكهرباء يهددون بإغلاق قطاع الطاقة إذا لم يتم إصلاحه

هدد الاتحاد الوطني لموظفي الكهرباء (NUEE) بإغلاق قطاع الطاقة إذا تم القبض على رئيس مؤتمر العمال النيجيري (NLC) جو أجايرو.
تذكر صحيفة بلوبرينت أن فريق الاستجابة الاستخباراتية (IRT)، وهو ذراع قوة الشرطة النيجيرية (NPF)، قد دعا يوم الاثنين 19 أغسطس، أجايرو، للاستجواب بشأن مؤامرة جنائية مزعومة، وتمويل الإرهاب، وجناية الخيانة، والتخريب، والجرائم الإلكترونية.
وقال الأمين العام بالإنابة للاتحاد الوطني لموظفي الكهرباء في نيجيريا، إيغويبيكي دومينيك، في بيان، إن الاتحاد لاحظ بقلق شديد المؤامرات السياسية المحيطة بدعوة الشرطة لأمينه العام ورئيس مؤتمر العمال النيجيري – الرفيق جو أجايرو، باعتبارها نتيجة مزعومة للتحقيق ذي الدوافع السياسية في اتهامات مزعومة بتمويل الإرهاب والجرائم الإلكترونية والتخريب والمؤامرة الإجرامية والجناية الخيانة ضده.
وأشار البيان إلى أنه ليس محرجًا فحسب، بل إنه أمر طفولي وغبي من جانب الحكومة الفيدرالية النيجيرية أن تلجأ إلى ممارسات مطاردة الساحرات والمضايقة والترهيب والشتائم بدلاً من الخروج علنًا للاعتذار لحزب المؤتمر الوطني وقيادته عن الغزو غير القانوني لمقر المؤتمر الوطني قبل أيام قليلة.
وجاء في البيان أن اختيار الحكومة لقمع العمل وحرية التعبير في البلاد كأداة لإجبار النيجيريين على مواصلة المعاناة في صمت في مواجهة سياسات الحكومة غير المواتية للشعب أمر مؤسف للغاية.
وجاء في البيان: “يجب على المسؤولين في الحكومة، وخاصة القادة المنتخبين، أن يكونوا على دراية بأفعالهم في أوقات كهذه، إذا كان حب الوطن في قلوبهم”.
وأكدت أنه من المؤلم للغاية أن نرى هذا يحدث في ديمقراطية من المفترض أن تكون “حكومة الشعب، بواسطة الشعب ومن أجل الشعب”، معربة عن أسفها لأن ما لدى النيجيريين هو ببساطة حكومة قلة مختارة، لأنفسهم ضد الشعب.
وأشار الأمين العام بالإنابة لاتحاد عمال نيجيريا إلى أن هذا يعد انتهاكًا صارخًا لدستور جمهورية نيجيريا الاتحادية واتفاقيات منظمة العمل الدولية وخاصة الاتفاقيتين 87 و98، وهو أمر غير مقبول وسيتم مقاومته بشدة.
وأدان الاتحاد بشكل كامل ما أسماه تدخل الحكومة في الحركة العمالية من خلال أسلحة الترهيب والمضايقة الرسمية لقادة العمال في البلاد، محذرا من أنه في حال اعتقال الرفيق أجايرو، فلن يكون أمامهم خيار سوى الامتثال لتوجيهات مؤتمر العمال الوطني.
دعت نقابة موظفي الكهرباء الوطنية قياداتها الوطنية والمحلية والولائية والفصلية إلى البدء في التعبئة الفورية لأعضاء فريقهم في التوليد والنقل والتوزيع لسحب خدماتهم في حالة اعتقال الرفيق جو أجايرو.
ودعوا أيضًا الحكومة الفيدرالية إلى توخي الحذر لأن الأمة بأكملها غاضبة ومتوترة بالفعل بسبب الجوع والتضخم المفرط في البلاد.
وبحسب الاتحاد الوطني للكهرباء والمياه، فإنه “يجب احترام حقوق المواطنين وضمانها إذا كانت البلاد تريد المضي قدمًا”.