UniAbuja ترفض الادعاءات المحيطة بعملية اختيار نائب المستشار
رفضت جامعة أبوجا الادعاءات والتقارير الإعلامية الأخيرة المتعلقة بعملية الاختيار الجارية لتعيين نائب رئيس الجامعة.
ونفت المؤسسة في بيان وقعه القائم بأعمال مديرها الإعلامي والعلاقات الجامعية الدكتور حبيب يعقوب يوم الأربعاء هذه المزاعم.
وبحسب البيان، فقد لاحظت الجامعة ادعاءات بفرض مرشحة، وتحديدا القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة البروفيسور عائشة ساني مايكودي، فضلا عن مزاعم عن مضايقات صحفية واحتجاجات من قبل بعض الأساتذة.
إلا أن الجامعة نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع، ووصفتها بـ”المضللة والمبالغ فيها”.
وسلط البيان الضوء على مؤهلات البروفيسورة مايكودي وكفاءتها لهذا الدور، مستشهداً بأدائها الرائع بصفتها نائبة رئيس الجامعة بالإنابة خلال الأشهر الستة الماضية.
“في الواقع، استمر إنجازها العام الرائع خلال الأشهر الخمسة التي قضتها في جذب التصفيق والثناء على نطاق واسع داخل الجامعة وخارجها. وقال البيان إن الجهود المبذولة للإساءة بشكل غير عادل إلى ترشيحها لا أساس لها من الصحة وغير مبررة ويبدو أنها محسوبة لخلق توتر غير ضروري وصرف انتباه مجلس الجامعة عن ولايته.
وأعربت الجامعة عن ثقتها في التزام المجلس بإجراء عملية اختيار شفافة وعادلة وعلى أساس الجدارة.
وفيما يتعلق باجتماع مجلس الشيوخ المزعوم والاحتجاجات، أوضحت الجامعة أنه لم يتم عقد مثل هذا الاجتماع، وأن ادعاءات الإكراه أو المواجهة لا أساس لها من الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الجامعة أنها حققت في تقارير عن تعرض أحد الصحفيين للمعاملة القاسية، ووجدت أن الحادث نشأ عن سوء فهم.
“لقد قامت إدارة الجامعة بإجراء تحقيق شامل في الحادث. وتشير النتائج إلى أن المشكلة نشأت من سوء فهم فيما يتعلق بهوية الصحفي والغرض منه في الحرم الجامعي. وعلى الرغم من أن أحد إطارات سيارة الصحفي تم تجميده لفترة وجيزة لمنع المغادرة غير المصرح بها، إلا أنه لم يتم احتجاز الصحفي أو الاعتداء عليه أو تعرضه لأي شكل من أشكال الأذى في أي وقت من الأوقات. علاوة على ذلك، لم يُمنع أي صحفي عرّف عن نفسه بشكل صحيح من دخول مقر الجامعة”.
وأكدت المؤسسة التزامها بتعزيز العلاقة الإيجابية مع وسائل الإعلام وضمان سلامة وأمن جميع الأفراد داخل مجتمعها.
ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى السماح لعملية الاختيار بالمضي قدمًا دون تدخل أو تسييس لا مبرر له.
وأضاف البيان أن عملية الاختيار ستتم بمنتهى النزاهة وبما يحقق مصلحة الجامعة.