PNYF تحشد أعضائها لمراقبة الأموال الشعبية
أعلن منتدى الشباب الوطني النيجيري (PNYF) عن نشر أعضائه في جميع أنحاء البلاد لضمان تحقيق الحكم الذاتي المحلي بشكل كامل.
واحتفل الرفيق أولاميد أودوموسو، المنسق الوطني للاتحاد النسائي الشعبي، بهذا الإنجاز في بيان أصدره يوم السبت.
وقال “لم يعد هناك إخفاء أو سرقة لمخصصات الحكومة المحلية من قبل المحافظين”.
وقال إن هذا الاختراق يمثل نهاية حقبة حيث كان بإمكان حكام الولايات حجب أو اختلاس الأموال المخصصة للمناطق الحكومية المحلية بشكل غير قانوني، مما يمهد الطريق للشفافية والمساءلة غير المسبوقة.
وقال: “مع هذا الاستقلال المالي الجديد، أصبحت المجالس الحكومية المحلية الآن قادرة على معالجة احتياجات مجتمعاتها بشكل مباشر، وضمان وصول أموال التنمية إلى وجهاتها المقصودة.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحول إلى تحسين نوعية الحياة بشكل كبير لملايين النيجيريين من خلال تعزيز الحكم الأكثر فعالية واستجابة على مستوى القاعدة الشعبية.
وقال “إن استقلال الحكومة المحلية أصبح الآن حقيقة واقعة، ونحن نشجع كل نيجيري على الاستفادة من هذا العصر الجديد من خلال التدقيق النشط في إدارة الأموال في حكوماتهم المحلية”.
وفي محاولة لضمان ترجمة هذه الاستقلالية المكتسبة حديثا إلى فوائد ملموسة للجميع، حشدت مؤسسة نيويورك للديمقراطية أعضاءها على مستوى البلاد للعمل كحراس.
وأشار المنسق الوطني إلى أن هؤلاء المتطوعين سيراقبون عن كثب استخدام أموال الحكومة المحلية، وسيحاسبون المسؤولين عن أي حالات سوء الإدارة أو الفساد.
وأكد أولاميد أن “أعضائنا موجودون في كل مكان، ويراقبون عن كثب أموال الحكومة المحلية”.
“إذا ثبت اختلاس أي رئيس لهذه الأموال، فسوف يتحمل المسؤولية.”
في هذه الأثناء، تحث مؤسسة نيويورك المالية المواطنين على الانضمام إلى المعركة ضد الفساد من خلال الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها من سوء السلوك المالي داخل مناطقهم المحلية.
وتعهد المنتدى بالعمل جنبًا إلى جنب مع وكالات مكافحة الفساد وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان استخدام جميع أموال الحكومة المحلية لتحسين أحوال الناس.
وأوضح أودوموسو أن هذا النهج الاستباقي الذي تتبعه مؤسسة تنمية الشباب النيجيري يشير إلى فصل جديد في جهود نيجيريا لتحقيق الحكم الرشيد، حيث تعمل استقلالية الحكومة المحلية كخطوة حاسمة نحو تحقيق قدر أكبر من الشفافية والمساءلة على جميع مستويات الحكومة.