NBTE تكشف عن ضمان الجودة القائم على التكنولوجيا لمؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني
كشف المجلس الوطني للتعليم الفني (NBTE) عن عملية ضمان الجودة المدفوعة بالتكنولوجيا لمؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني (TVET) استجابة لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة (4IR) والتركيز الاستراتيجي للحكومة الفيدرالية على السياسات المدفوعة بالرقمية.
وقال بيان صادر عن رئيسة وحدة الإعلام في المجلس الوطني للتعليم، الحاجة فاطمة أبو بكر، يوم الأحد، إن المجلس تمكن من تحقيق هذا التطور تحت قيادة السكرتير التنفيذي، البروفيسور إدريس م. بوجاجي.
وقالت اللجنة إن هذا النهج يستفيد من التكنولوجيا في جميع أنشطة ضمان الجودة، ويقلل من نشر الموظفين، ويقلل من الاتصال الجسدي.
وأضاف البيان أن المجلس يتطلع إلى تقديم عمليات ضمان الجودة أكثر كفاءة وفعالية وشفافية، وضمان الفعالية من حيث التكلفة وسلامة جميع وظائفه التنظيمية.
في اجتماع اللجنة التنفيذية رقم 197 الذي عقد يوم الخميس 18 يوليو 2024، أقر المجلس الوطني للتعليم الثانوي بالتقدم الهائل الذي أحرزته في دفع سياسة التحول الرقمي، ووصفها بأنها قفزة كبيرة إلى الأمام.
وذكر البيان أن المجلس انتقل الآن بشكل كامل إلى منصة رقمية لجميع عمليات ضمان الجودة.
وأضاف المجلس الوطني للاعتماد التعليمي أنه اعتبارًا من أغسطس 2024، لن يكون هناك المزيد من الاعتماد المادي أو أنشطة ضمان الجودة الأخرى في المؤسسات الخاضعة لإشراف المجلس.
وقد أدى هذا التحول إلى زيادة كبيرة في الأنشطة الرقمية على المنصة وكان ناجحًا إلى حد كبير. وتشمل بعض النجاحات التي سجلتها حتى الآن سياسة التحول الرقمي للبنك؛ زيادة المشاركة حيث كان هناك زيادة كبيرة في عدد المؤسسات وأصحاب المصلحة المتفاعلين مع النظام الرقمي للمجلس، والذي بلغ الآن 489. ويشمل ذلك 59 مؤسسة جديدة تتطلب التسجيل و430 مؤسسة لديها برامج منتهية الصلاحية تتطلب الاعتماد وإعادة الاعتماد، وتلك التي بدأت طلبات فحص الموارد.
كما تم الانتهاء من عمليات التقييم الرقمي والتوثيق لسبعة عشر (17) مؤسسة عبر المناطق الجيوسياسية الست، وتمت الموافقة عليها من قبل المجلس. والتقسيم على النحو التالي: جنوب غرب-5؛ جنوب شرق-4؛ شمال شرق-1؛ شمال غرب-4؛ شمال وسط-3.
وفي مجال المراقبة الرقمية، أدخل المجلس المراقبة الرقمية لأنشطة جميع المؤسسات التي ينظمها المجلس لضمان الامتثال الصارم للمعايير المعمول بها.