مارك يواسي ساراكي في وفاة الأم
بعث رئيس مجلس الشيوخ السابق السيناتور ديفيد مارك، برقية تعزية إلى خليفته السيناتور بوكولا ساراكي، في وفاة والدته السيدة فلورنس مورينيكي ساراكي.
ووصف السيناتور مارك في رسالة التعزية المرحومة السيدة ساراكي بأنها الأم المثالية التي كانت نبيلة قولاً وفعلاً.
وأشار إلى أن قصة نجاح السيناتور سراكي وإخوته تحمل شهادة بليغة على أن السيدة سراكي قد ربت أبنائها تربية صالحة وعلمتهم أن يكونوا مواطنين مسؤولين ووطنيين.
ووصف رئيس مجلس الشيوخ السابق السيدة ساراكي بأنها “امرأة طيبة ورحيمة قدمت مساهمات هائلة في تنمية المجتمع”.
وقال للسيناتور ساراكي: “أعتقد أن خدماتك والتزامك بمُثُل الأمة يمكن أن يُعزى إلى العمل الجاد الذي قدمته ماما والرعاية والانضباط الذي نقلته إليك لتكون مسؤولاً ومواطنًا وطنيًا”.
وأشار السيناتور مارك إلى أن سيل الثناء على السيدة ساراكي منذ انتقالها إلى المستقبل العظيم أظهر أنها كانت امرأة شجاعة أثرت في الآخرين بطرق إيجابية عديدة.
لذلك حث عائلة ساراكيس على التمسك بالصفات الطيبة لماما والحفاظ عليها بالفعل، وخاصة حسن الجوار والعمل الخيري الذي جعلها محبوبة لدى الكثيرين عندما كانت على قيد الحياة.
صلى السيناتور مارك أن يمنح الله برحمته اللامتناهية الراحة الأبدية للمتوفى تمامًا كما صلى أن يمنح الله الأسرة المباشرة الثبات لتحمل الخسارة.