رياضة

بنوك التصدير والاستيراد الأمريكية ونيجيريا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية


أبرم بنك التصدير والاستيراد الأمريكي (EXIM) مذكرة تفاهم مع بنك التصدير والاستيراد النيجيري (NEXIM) لتعزيز التعاون وتعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ونيجيريا.

وفي بيان لمدير الاتصالات المؤسسية، تايو أوميديجي، تم توقيع الاتفاقية من قبل رئيس شركة EXIM ورئيستها، ريتا جو لويس، نيابة عن بنك التصدير والاستيراد في الولايات المتحدة، بينما وقع أبا بيلو، المدير العام / الرئيس التنفيذي لشركة NEXIM. نيابة عن بنك التصدير والاستيراد النيجيري.

وبحسب البيان، فإن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها من خلال حفل افتراضي، ستخلق فرصا جديدة للصادرات الأمريكية إلى نيجيريا في قطاعات حيوية مثل الطاقة النظيفة والطيران والبنية التحتية والمعادن.

وقالت ريتا جو لويس، رئيسة ورئيسة شركة EXIM: “ترسل مذكرة التفاهم هذه مع NEXIM إشارة سوق قوية إلى نيجيريا مفادها أن EXIM حريصة على إقامة علاقة تجارية أقوى من خلال دعم الصادرات الأمريكية في القطاعات الرئيسية”.

وبما أن نيجيريا تعد ثاني أكبر وجهة للصادرات الأمريكية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، أكد الرئيس لويس على الإمكانات الهائلة غير المستغلة للنمو بين البلدين.

كما أعرب أبا بيلو، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة NEXIM، عن تفاؤله بشأن الاتفاقية. “يمثل هذا التعاون علامة بارزة في جهودنا لتعزيز العلاقات التجارية بين نيجيريا والولايات المتحدة. ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي والتنمية”.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز تمويل التجارة للشركات النيجيرية وتسهيل تدفقات تجارية أكثر سلاسة ومتبادلة المنفعة بين الولايات المتحدة ونيجيريا. كما أنه يفتح السبل للاستفادة من ضمانات القروض المتوسطة والطويلة الأجل التي يقدمها بنك التصدير والاستيراد والقروض المباشرة لتمويل الصادرات الأمريكية إلى نيجيريا، مما يعزز القدرة التنافسية لكلا البلدين.

تعد هذه الاتفاقية جزءًا أساسيًا من التزام EXIM المستمر بدعم الشركات والوظائف الأمريكية من خلال الصادرات العالمية. وفي السنوات الثلاث الماضية، سمح بنك التصدير والاستيراد بحوالي 4 مليارات دولار لدعم الصادرات الأمريكية إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ويأمل البلدان أن تفتح هذه الشراكة الباب أمام نمو كبير في قطاعات مثل الطاقة النظيفة والاتصال الرقمي والنقل البحري والبنية التحتية، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الشركات والمجتمعات في كلا البلدين.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button