رياضة

غرفة تجارة وصناعة البحرين تحدد الأولويات الإستراتيجية لعام 2025


حددت غرفة التجارة والصناعة في لاغوس (LCCI) الأولويات الإستراتيجية للتعافي والنمو الاقتصادي في نيجيريا في عام 2025.

في بيان السنة الجديدة المتاحة ل الصافرةواعترفت الغرفة بمرونة النيجيريين ومجتمع الأعمال في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة في عام 2024، بما في ذلك الضغوط التضخمية وأسعار الصرف المتقلبة وارتفاع تكاليف الإنتاج.

وبالنظر إلى عام 2024، سلطت غرفة تجارة وصناعة عمان الضوء على المشهد الاقتصادي المضطرب في البلاد، والذي تأثر بإلغاء دعم الوقود، وارتفاع التضخم، والسياسات النقدية المتشددة.

وأشارت الغرفة إلى أن معدل التضخم ارتفع من 22.79 في المائة منتصف 2023 إلى 34.60 في المائة بحلول نوفمبر 2024، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية وتكاليف النقل ونفقات الطاقة.

وارتفع التضخم الأساسي إلى 28.75 في المائة خلال نفس الفترة. وكان نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 متواضعا عند ما يقدر بنحو 3.46 بالمئة، بسبب عدم الكفاءة الهيكلية، وانعدام الأمن، والرياح العالمية المعاكسة.

ووفقاً للغرفة، فإن المشهد الاقتصادي على مستوى العالم مهيأ للتحول، متأثراً بالتحولات في القيادة الأمريكية، والسياسات التجارية، واستراتيجيات الطاقة.

وعلى الصعيد المحلي، تواجه نيجيريا تحديات مستمرة، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم، وندرة العملات الأجنبية، وانخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر. وبلغت تدفقات رأس المال في الربع الثاني من عام 2024 2.6 مليار دولار، بانخفاض 22.85 في المائة عن الربع السابق، في حين بلغت مساهمات الاستثمار الأجنبي المباشر 1.2 في المائة فقط من إجمالي الاستثمارات.

وفيما يتعلق بالأداء والتوقعات القطاعية، قدمت الغرفة رؤى حول القطاعات الرئيسية:

وفيما يتعلق بالزراعة، أشارت الغرفة إلى أنه على الرغم من مساهمته بنسبة 28.65 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في ذروته، إلا أن القطاع واجه تحديات ناجمة عن انعدام الأمن، وارتفاع تكاليف المدخلات، وتقلب المناخ. ومن المتوقع أن يستفيد النمو في عام 2025 من المبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي وسلاسل القيمة.

وفيما يتعلق بالتصنيع، قالت شركة LCCI أن القطاع، الذي يساهم بنسبة 8.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، يعاني من ارتفاع التكاليف ونقص الطاقة وتقلبات أسعار الصرف الأجنبي. وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع تحقيق نمو معتدل في عام 2025، مدفوعا بتحسن البنية التحتية وسياسات الإنتاج المحلي.

وبينما قال قطاع البناء والعقارات إنه يساهم بنسبة 3.35 في المائة و5.43 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي على التوالي، فقد شهد هذان القطاعان نمواً مقيداً بسبب ارتفاع تكاليف المواد وحواجز التمويل.

ومن المتوقع أن يحفز صندوق الاستثمار العقاري الذي تم إطلاقه مؤخرًا النمو في عام 2025.
وفي حديثه عن الدين العام والسياسة المالية، أشارت غرفة تجارة وصناعة لبنان إلى أن الدين العام لنيجيريا وصل إلى ما يقدر بـ 134.3 تريليون نيرة (91.3 مليار دولار) في عام 2024، مدفوعًا بعجز الميزانية وارتفاع تكاليف خدمة الديون.

وتستهلك خدمة الديون ما يقرب من 162 في المائة من إيرادات الحكومة، مما يحد من الحيز المالي للتنمية. وشددت غرفة تجارة وصناعة لبنان على الحاجة إلى الانضباط المالي واستراتيجيات الإيرادات المبتكرة في عام 2025.

وحددت الغرفة ستة مجالات رئيسية يجب على الحكومة التركيز عليها في عام 2025 والتي تشمل معالجة التضخم وضمان استقرار الأسعار، وتعزيز الاستدامة المالية والإدارة الفعالة للديون، وتحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية لجذب الاستثمار، ومعالجة البطالة وتمكين الشباب، وتعزيز الأمن الغذائي والطاقة. وتعزيز التجارة والاستثمار لتنويع مصادر الإيرادات.

ومع توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.2 في المائة، أعربت غرفة تجارة وصناعة عمان عن تفاؤل حذر لعام 2025. ومن المتوقع أن يتراجع التضخم مع تفعيل السياسات النقدية، واستعداد التجارة والزراعة والتصنيع لتعزيز خلق فرص العمل. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف سيتطلب إصلاحات جريئة، وشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستثمارات موجهة في القطاعات الحيوية مثل الاتصالات والنفط والغاز والطاقة المتجددة.

ودعا رئيس LCCI غابرييل أيداهوسا إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان للنمو المستدام وتحسين رفاهية النيجيريين. وقال: “يجب على الشركات أن تتبنى الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة للتغلب على التحديات واغتنام الفرص في عام 2025”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button