رياضة

الرئيس تينوبو يخاطب النيجيريين في أول محادثة إعلامية رئاسية الليلة


سيعقد الرئيس بولا أحمد تينوبو أول محادثة إعلامية رئاسية له الليلة، مما يمثل لحظة مهمة في تعامل إدارته مع النيجيريين.

من المقرر أن يتم البث المرتقب في تمام الساعة 9 مساءً وسيتم بثه على هيئة التليفزيون النيجيرية (NTA) وهيئة الإذاعة الفيدرالية النيجيرية (FRCN).

سيتم بث البث عبر هيئة التليفزيون النيجيرية (NTA) وهيئة الإذاعة الفيدرالية النيجيرية (FRCN)، واعدين بإجراء حوار شامل حول القضايا الوطنية مباشرة من زعيم الأمة.

وفي بيان أصدره بايو أونانوجا، المستشار الخاص للرئيس لشؤون المعلومات والاستراتيجية، طُلب من جميع محطات التلفزيون والإذاعة في جميع أنحاء البلاد الاتصال بالبث لضمان البث السلس على مستوى البلاد.

وأشارت الرئاسة إلى أنه “سيتم بث أول محادثة إعلامية رئاسية مع الرئيس بولا أحمد تينوبو في الساعة التاسعة مساء يوم الاثنين 23 ديسمبر على هيئة التلفزيون النيجيرية وهيئة الإذاعة الفيدرالية النيجيرية”.

تمثل هذه المشاركة الإعلامية التاريخية فرصة كبيرة للرئيس تينوبو للتواصل مع النيجيريين، وتسليط الضوء على سياسات إدارته وتحدياتها وخططها للمستقبل.

ويترقب النيجيريون بفارغ الصبر رؤية رؤى ثاقبة في مجالات بالغة الأهمية مثل الاقتصاد والأمن والتعليم، وغير ذلك من القضايا الوطنية الملحة.

لماذا هذا مهم

منذ توليه منصبه في 29 مايو 2023، لم يقم الرئيس تينوبو بعد بإشراك النيجيريين من خلال محادثة إعلامية رئاسية تقليدية – وهي منصة رئيسية للتفاعل المباشر مع السكان. ومن المقرر الآن أن يجري هذا الحوار الذي طال انتظاره يوم الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول، مما يمثل لحظة محورية في رئاسته.

  • للسياق، أجرى سلف الرئيس تينوبو، محمد بخاري، أول محادثة إعلامية له في 30 ديسمبر 2015، بعد أشهر قليلة من تنصيبه.
  • وعلى نحو مماثل، أجرى الرئيس السابق جودلاك جوناثان، خلال فترة ولايته بين عامي 2010 و2015، أكثر من ثماني محادثات إعلامية رئاسية، باستخدام المنصة لمعالجة المخاوف الوطنية وإيصال سياسات إدارته.
  • وقد لاحظ المراقبون السياسيون الأهمية الرمزية والاستراتيجية لاشتباك يوم الاثنين. كان تأخير الرئيس تينوبو المطول في إجراء محادثة إعلامية – لأكثر من عام منذ توليه منصبه – مصدرًا لانتقادات من بعض الجهات.
  • ويعتقد المحللون أن هذه الجلسة الأولية توفر فرصة لإعادة تشكيل التصورات العامة، وتعزيز الشفافية، وتعزيز التواصل المفتوح.

ومن المتوقع أن تكون المحادثة الإعلامية بمثابة منصة للمساءلة، مما يسمح للرئيس بتوضيح السياسات ومعالجة المفاهيم الخاطئة والاستجابة للقضايا الملحة التي تؤثر على النيجيريين. إنها أيضًا فرصة للإدارة لإظهار التزامها بسد الفجوة بين الحكومة والشعب.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button