AYCF يرفض المزاعم الموجهة ضد رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة باعتبارها لا أساس لها من الصحة
رفض منتدى أريوا الاستشاري للشباب (AYCF) الانتقادات الأخيرة الموجهة ضد رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (INEC)، البروفيسور محمود ياكوبو، ووصفها بأنها “لا أساس لها من الصحة وتضر بالعملية الديمقراطية في نيجيريا”.
وفي بيان أصدره رئيسه العام، يريما شيتيما، أكد اتحاد الشباب والشباب من جديد دعمه للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة وشدد على الحاجة إلى النقد المبني على الأدلة بدلاً من الادعاءات غير المدعمة بسوء التصرف الانتخابي.
ودعا شيتيما إلى المشاركة البناءة، مشيراً إلى أن التزام اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بالإصلاح الانتخابي واضح في اعتمادها لتقنيات مثل نظام اعتماد الناخبين الثنائي (BVAS) وبوابة عرض النتائج التابعة للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (IREV).
واعترف بالتحديات التشغيلية التي واجهت انتخابات حاكم إيدو، لكنه نفى مزاعم التخريب المتعمد، بحجة أن إسناد الصعوبات الفنية إلى المؤامرة يقوض جهود اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة. “من المهم التمييز بين التحديات التقنية الحقيقية والتلاعب المتعمد. وقال شيتيما إن الرواية القائلة بأن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة رفضت تنفيذ BVAS وIREV مضللة وتؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور في اللجنة.
وسلط شيتيما الضوء على التاريخ الانتخابي المعقد في نيجيريا، وأشار إلى أن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة تعمل تحت ضغط كبير لإجراء انتخابات ذات مصداقية على الرغم من القيود المفروضة على الموارد. وأشاد باستعداد اللجنة للتعلم من أوجه القصور السابقة وحث المنتقدين على تقديم أدلة يمكن التحقق منها بدلا من توجيه اتهامات لا أساس لها.
ودعا منتدى الشباب والشباب إلى زيادة الاستقلال المالي والإداري للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، وتعزيز بناء القدرات، وآليات الرقابة الشفافة كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز النظام الانتخابي قبل انتخابات 2027.
وشدد شيتيما على أن “الطريق إلى انتخابات ذات مصداقية يكمن في بناء مؤسساتنا، وليس هدمها”.
وحث جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والناخبين، على التعاون في تعزيز بيئة انتخابية شفافة وخاضعة للمساءلة.
أكد AYCF التزامه بدعم اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في جهودها لتحسين العملية الانتخابية، مؤكدا على أن الحوار البناء والنقد القائم على الأدلة أمر حيوي للحفاظ على الديمقراطية في نيجيريا.