ACF تطالب بالاستجابة الطارئة بسبب انقطاع التيار الكهربائي في الشمال
دعا منتدى أريوا الاستشاري (ACF) الحكومة الفيدرالية إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة في شمال نيجيريا، محذرًا من أن انقطاع التيار الكهربائي المستمر يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن المنطقة ورفاهيتها الاقتصادية.
وفي بيان أدلى به سكرتير الدعاية الوطنية لـ ACF، البروفيسور توكور محمد بابا، أعرب المنتدى عن قلقه البالغ إزاء أزمة الطاقة، التي امتدت الآن إلى أسبوعها الثاني، تاركة معظم الشمال في الظلام.
وشدد البروفيسور محمد بابا على أن انقطاع التيار الكهربائي كان له عواقب وخيمة على سبل العيش اليومية للملايين، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على إمدادات طاقة مستقرة. وفقًا لـ ACF، أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى إحباط واسع النطاق ومن الممكن أن يشعل الاضطرابات إذا لم تتم معالجته بشكل عاجل.
“إن صمت السلطات المسؤولة، وخاصة الحكومة الفيدرالية، أمر مثير للقلق. ويعاني الشمال، على الرغم من مساهمته الكبيرة في توليد الطاقة في نيجيريا، من عدم المساواة الفادحة في توزيع الكهرباء. وجاء في البيان: “هناك خلل صارخ في التوازن، حيث يستقبل شمال نيجيريا عددًا أقل بكثير من محطات الطاقة الفرعية مقارنة بالمناطق الأخرى، على الرغم من استضافته لأكثر من نصف سكان البلاد”.
وشدد المنتدى على أن نموذج التوزيع الحالي، الذي يترك الولايات الشمالية محرومة من الخدمات بشكل غير متناسب، قد جعل العديد من المجتمعات غير قادرة على العمل، خاصة مع استمرار تضرر الشركات الصغيرة بشدة من انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف البروفيسور محمد بابا أن هذا التفاوت يدعو إلى التشكيك في الالتزام بالتخصيص العادل للموارد على الصعيد الوطني، محذراً من أن الظلام الدائم في الشمال والشلل الاقتصادي أمر غير مقبول.
وحثت منظمة العمل ضد الجوع الحكومة الفيدرالية على التعامل مع الوضع بأقصى قدر من الإلحاح من خلال إعلان حالة الطوارئ، مع إعطاء الأولوية لإعادة الطاقة إلى المناطق المتضررة.
كما دعا المنتدى إلى مراجعة فورية لإطار تخصيص الكهرباء لضمان التوزيع العادل في جميع أنحاء البلاد.
علاوة على ذلك، حث المنتدى حكام الشمال وأعضاء الجمعية الوطنية على اتخاذ موقف أقوى، والدعوة إلى حلول فورية يمكن أن تساعد في منع الأزمة من الخروج عن نطاق السيطرة.
وشدد بيان ACF أيضًا على التداعيات الأمنية لانقطاع التيار الكهربائي، مشددًا على أن البنية التحتية للطاقة في المنطقة لا تزال عرضة للتحديات الفنية والأمنية.
وحث المنتدى الحكومة الفيدرالية على معالجة نقاط الضعف هذه لضمان نقل وتوزيع الطاقة بشكل مستدام، وتمكين الشمال من استعادة الاستقرار والزخم الاقتصادي.