رياضة

لا تلعنوا أو تتحدثوا بالشر عن بلدنا، ف.ج. يتوسل إلى النيجيريين


ديفيد أولاتونجي

دعت الحكومة الفيدرالية النيجيريين إلى تبني نظرة أكثر إيجابية ووطنية تجاه البلاد على الرغم من التحديات التي تواجه الأمة.

تم تقديم هذا النداء خلال مشاركة أصحاب المصلحة حول “النشيد الوطني، ومشروع الهوية، وميثاق القيم، وأجندة الأمل المتجدد”، التي عقدت في أوسوغبو بولاية أوسون.

وفي حديثه في هذا الحدث، أكد المدير العام لوكالة التوجيه الوطني (NOA)، مالام لانري عيسى أونيلو، على قوة الكلمات وحث المواطنين على الامتناع عن شتم نيجيريا أو التحدث بشكل سلبي عنها.

وشدد عيسى أونيلو الذي مثلته مديرة تنسيق التقارير والتحسين بالوكالة السيدة أولوبوكولا أولورونفيمي على أهمية الوطنية في تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية.

وقال عيسى أونيلو: “للكلمات قوة”، وحث النيجيريين على البقاء متفائلين والامتناع عن إدانة بلادهم، بغض النظر عن الصعوبات.

واعترف بالصعوبات التي يواجهها المواطنون لكنه ذكّرهم بثروة نيجيريا من حيث الموارد البشرية والمادية.

“عليك أن تتحمل؛ وليس لدينا أي بلد آخر، ونيجيريا تتمتع بثروات هائلة من الموارد البشرية والمادية.

وقال: “يجب ألا ندين أو نلعن أو نتحدث بالشر عن بلدنا”، مسلطًا الضوء على أهمية الحفاظ على موقف إيجابي تجاه الأمة.

كما ذكّر رئيس الإدارة الوطنية النيجيريين بالقيم التي غرسها الآباء المؤسسون للبلاد، والتي قال إنها متجذرة بعمق في الوحدة والأخوة.

وأشار إلى أن النشيد الوطني القديم “نيجيريا نحييك”، الذي أعاد الرئيس بولا تينوبو استخدامه مؤخرا، يعد بمثابة رمز لتلك القيم، وخاصة تأكيد النشيد على الوحدة على الرغم من تنوع القبائل والأديان والثقافات في البلاد.

وبحسب عيسى أونيلو، فإن عودة النشيد الوطني تهدف إلى إثارة الشعور بالحنين وتذكير المواطنين بمُثُل الاستقلال.

ونقل عنه قوله: “في الأخوة نقف”، مضيفًا أن النشيد الوطني هو بمثابة صرخة حاشدة من أجل التلاحم الوطني.

وأكد أيضًا أن “أجندة الأمل المتجدد” التي أطلقتها الحكومة، والتي يقودها الرئيس تينوبو، تهدف إلى دفع نيجيريا نحو مزيد من التنمية، وحث النيجيريين على البقاء ثابتين في دعمهم لتقدم البلاد.

هل تريد مشاركة القصة معنا؟ هل تريد الإعلان معنا؟ هل تحتاج إلى دعاية لمنتج أو خدمة أو حدث؟ اتصل بنا على البريد الإلكتروني: [email protected]

نحن ملتزمون بالصحافة الاستقصائية المؤثرة من أجل مصلحة الإنسان والعدالة الاجتماعية. تبرعك سيساعدنا على رواية المزيد من القصص. يرجى التبرع بأي مبلغ هنا



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button