يرتفع سعر غاز الطهي إلى ₦ 1,500 للكيلوغرام الواحد
وبينما يعاني النيجيريون من ارتفاع أسعار البنزين، ارتفعت أيضًا تكلفة غاز البترول المسال، المعروف باسم غاز الطهي، لتصل إلى 1500 ين للكيلوغرام الواحد.
المدير العام/الرئيس أعرب سوريش كومار، الرئيس التنفيذي لشركة NIPCO Plc، عن تفاؤله بأن بدء العمليات في مصفاة دانغوت والمصافي المحلية الأخرى سيساعد في خفض أسعار غاز الطهي.
كما أثار كومار مخاوف بشأن اعتماد البلاد على الإمدادات الأجنبية، بعد أن كشف أن أكثر من 60 في المائة من غاز الطهي المستهلك في نيجيريا مستورد.
تؤكد الفحوصات في السوق الحالية أن أسعار غاز الطهي قد وصلت إلى 1,500 ين ياباني/كجم، مما يؤثر بشكل كبير على المستهلكين الذين يعتمدون على غاز البترول المسال لتلبية احتياجات الطهي اليومية.
في أبوجا، ارتفع متوسط سعر إعادة تعبئة أسطوانة سعة 12.5 كجم بنسبة 41.6 في المائة ليصل إلى 17000 ين، مع تقارير تظهر أن نفس الأسطوانة بيعت مقابل 12000 ين قبل ثلاثة أشهر فقط في يوليو و11735 ين في يناير 2024.
وتعكس الزيادات الأخيرة في الأسعار اتجاها مثيرا للقلق في السوق، مما يشير إلى أن المستهلكين يواجهون ضغوطا مالية متزايدة.
أظهر استطلاع حديث أجرته Punch أن سعر كيلوغرام من غاز الطهي في منطقة Lokogoma في أبوجا قد ارتفع إلى ₦1,400، بينما في منطقة Kubwa، تراوح السعر بين ₦16,200 و ₦16,500.
في المقابل، لا تزال بعض ضواحي أبوجا، بما في ذلك بواري وكورودو وجيكويي، ترى المنتج يُباع بحوالي 1300 ين ياباني، مما يعرض تناقضات في الأسعار اعتمادًا على الموقع.
على الرغم من وعد وزير الدولة للموارد البترولية (الغاز)، إكبيريكبي إيكبو، سابقًا بمعالجة الارتفاع تكاليف غاز الطبخ، يشير أحدث استطلاع للسوق إلى أن الأسعار لم تظل مرتفعة فحسب، بل تصاعدت بشكل أكبر.
وكان إيكبو قد أشار إلى نيته التعاون مع المنظمين ومنتجي الغاز للعثور عليه فعال حلول لخفض التكاليف، ولكن وتثير الزيادة المستمرة تساؤلات حول مدى فعالية هذه الجهود.