رياضة

احتفال فريد بعيد ميلاده الـ 72 ومرور 21 عامًا على العرش


في سبتمبر. في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2024، بدأت باقة احتفالية فريدة وكريمة بجدية لإيتسو نوبي ورئيس مجلس ولاية النيجر للحكام التقليديين.

تم تصميم هذا الحدث للاحتفال بعيد ميلاد الحاج يحيى أبو بكر الـ 72 ومروره 21 عامًا على العرش كأب ملكي من الدرجة الأولى.

يعد الإتسو أحد الحكام التقليديين الموقرين في نيجيريا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التأثير الهائل الذي أحدثه في حياة الأشخاص الأقل حظًا في منطقته وحتى خارجها.

كان الاحتفال هذا العام استثنائياً لأسباب عديدة. إحداها هي الطريقة التي لمس بها حياة عدد لا يحصى من المواطنين الأقل حظًا في المجتمع بطريقة لم يتوقعها أحد.

بدأ الاحتفال في الفترة من 10 سبتمبر إلى 15 سبتمبر 2024.

وفي اليوم الأول من الحدث الذي استمر أسبوعا، زار الأب الملكي مركز الحراسة المتوسطة بمدينة بدع حيث أجرى محادثة مع النزلاء ونصحهم بالأخلاق أثناء قضاء فترات سجنهم المختلفة.

بصفته أبًا عطوفًا، قام إيتسو نوبي، الحاج يحيى أبو بكر (بهجادوزهي)، بتسهيل إطلاق سراح ستة سجناء.

وقام بدفع كل ما يلزم، بما في ذلك الغرامات وتعويضات المسجونين بسبب الديون.

لقد كان بالفعل مشهدًا يفطر القلب، حيث كان السجناء المفرج عنهم وبعض الأشخاص الذين شهدوا ما حدث يذرفون دموع الفرح.

كما تبرع بالمواد الغذائية ولوازم الاستحمام للنزلاء، وشجعهم على الالتزام بالقانون والاستفادة الكاملة من البرامج التعليمية والمهنية المتاحة لهم لتغيير حياتهم.

وشدد على أهمية أن يكونوا منتجين ومفيدين لأنفسهم وللمجتمع الأكبر بعد قضاء فترات سجنهم.

أثناء استقبال الأب الملكي نيابة عن المراقب العام للخدمة الإصلاحية النيجيرية (CGCS)، مالام هاليرو نابا: أشاد مراقب الخدمة الإصلاحية، قيادة ولاية النيجر، السيد مايكودي جاربا أدامو، بـ Etsu Nupe لدعمه ورعايته لل النزلاء.

وهنأه بمناسبة مرور 21 عاماً على جلوسه على العرش، وعيد ميلاده الثاني والسبعين، ودعا له بدوام الصحة والعمر المديد، والبركات في تقدم مملكته والإنسانية بشكل عام.

كما ذهب الحاج يحيى أبو بكر إلى منزل الحبس الاحتياطي في بدع وتبرع بالمال والمواد الغذائية للنزلاء.

كما زار المركز الطبي الفيدرالي (FMC) ومستشفى أومارو ساندا العام، بيدا، حيث تبرع بمبلغ 5000 نيرة لكل من جميع المرضى عند دخولهم، وأعطاهم عبوات تحتوي على أدوات النظافة.

وبروح الاحتفال، قام الأب الملكي بزيارة مدرسة المعاقين جسديًا وتبرع بالعديد من العناصر، بما في ذلك المواد الغذائية والنقود والمواد التعليمية.

كما خصص وقتًا لتمكين الأرامل والشباب وغيرهم من السكان الضعفاء في منطقته.

وبلغت الأنشطة التاريخية بمناسبة عيد الميلاد الثاني والسبعين ومرور 21 عامًا على العرش ذروتها بصلوات خاصة في مسجد البدع المركزي.

وخلال الصلاة والولمات، أعرب الأب الملكي عن تقديره لله عز وجل أن أبقى على قيد الحياة وأنعم عليه بالصحة والعافية.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button