مجموعة تحذر من إقحام رؤساء الدولة السابقين في حملة ضد تينبو
حذر مركز أريوا للأبحاث نائب الرئيس الوطني السابق لحزب المؤتمر التقدمي (APC) شمال غرب البلاد، صالح لقمان، من الامتناع عن إثارة ثلاثة رؤساء دولة سابقين ضد سعي الرئيس بولا أحمد تينوبو لولاية ثانية في عام 2027.
وكان التحالف الوطني لتجارة التجزئة يرد على بيان لقمان الأخير الذي حث فيه رؤساء الدولة السابقين أولوسيجون أوباسانجو وإبراهيم باداماسي بابانجيدا وعبد السلام أبو بكر والجنرال المتقاعد عليو جوساو على وضع استراتيجية ضد حزب المؤتمر التقدمي في الانتخابات المقبلة.
أعرب لقمان، ردا على اجتماع عقد في مينا بولاية النيجر، عن قلقه إزاء الوضع السياسي الحالي في نيجيريا، مشيرا إلى أن “البلاد في أزمة وجودية” وأن الديمقراطية في البلاد في “وحدة العناية المركزة”.
لكن منسق المؤتمر الوطني الإفريقي محمد الحاج يعقوب نصح لقمان بالتحلي بالصبر، مؤكدا أنه يجب عليه الانتظار حتى عام 2027 لبدء الحملة والتصويت، بدلا من جر أسماء الزعماء السابقين إلى الجدل السياسي.
وأضاف قائلاً: “يجب علينا أن نحافظ على نزاهة رجال الدولة الكبار لدينا.
وقال يعقوب “إن رؤساء الدولة السابقين، الجنرالات أولوسيجون أوباسانجو وإبراهيم بابانجيدا وعبد السلام أبو بكر، هم زعماء محترمون. وإذا كان لديهم أي نصيحة للسيد الرئيس، فيمكنهم التواصل معه مباشرة. ومن الخطأ أن يقترح لقمان عليهم اتخاذ أي إجراء ضد الرئيس تينوبو”.
كما أشار يعقوب إلى ضرورة الحفاظ على اللياقة، قائلاً: “لا ينبغي لقمان أن يثير المشاكل السياسية. يجب أن ينتظر حتى عام 2027، عندما يتمكن من القيام بحملة بحرية. لكن جر أسماء هؤلاء الجنرالات المتقاعدين إلى التشهير السياسي أمر غير مقبول”.
وكان لقمان قد تطرق في وقت سابق إلى غياب أوباسانجو وبابانجيدا عن اجتماع المجلس الوطني للدولة الذي عقد في 13 أغسطس/آب 2024، مما يعني أن غيابهما ربما لم يكن مصادفة. وحث رؤساء الدول السابقين على الاستفادة من نفوذهم لمعالجة التحديات الحالية التي تواجه نيجيريا وإعادة تنشيط الديمقراطية.