رياضة

حركة حروا تدين نقاط التفتيش الأمنية المفرطة في جنوب شرق البلاد


أدانت جمعية كتاب حقوق الإنسان النيجيرية (HURIWA) العدد المفرط لنقاط التفتيش الأمنية على طول الطريق السريع بين أونيتشا وإينوجو.

ووصفت منظمة حقوق الإنسان هذا الإجراء بأنه غير دستوري، وغير إنساني، وشكل من أشكال العقاب المنظم لشعب جنوب شرق البلاد.

وقد أعلنت حركة حقوق الإنسان في أوغندا عن ذلك في بيان وقعه منسقها الوطني، الرفيق إيمانويل أونوبيكو، يوم الأحد. وأعربت الحركة عن قلقها من أن الرحلة التي يبلغ طولها 105 كيلومترات، والتي من المفترض أن تكون قصيرة نسبيًا، “تشوبها 28 نقطة تفتيش أمنية، بمتوسط ​​3.7 كيلومتر بين كل نقطة”.

وبحسب منظمة هيوريوا، فإن “هذه النقاط التفتيشية، التي تديرها أجهزة أمنية مختلفة بما في ذلك الجيش النيجيري، وقوات الشرطة النيجيرية، وفيلق السلامة على الطرق الفيدرالية، عرضت المسافرين لمضايقات مستمرة، وتأخيرات، وابتزاز”.

وذكرت بعض المواقع مثل تقاطع أوكوزو، وتقاطع أماوبيا، وحدود أوغووبا، وتقاطع نهر أوجي، وتل أونياما، مضيفة أن الوجود الأمني ​​المفرط لا يسبب إزعاجًا للمسافرين فحسب، بل يعزز أيضًا الابتزاز من قبل أفراد الأمن.

وأكدت منظمة هوريوا أن إقامة العديد من نقاط التفتيش على طول الطريق السريع ينتهك الحق الدستوري للمواطنين النيجيريين في حرية التنقل، كما هو منصوص عليه في المادة 41 من دستور عام 1999.

وقالت المجموعة إن العدد المفرط من حواجز الطرق يشكل إهانة مباشرة لكرامة الناس، وخاصة في جنوب شرق البلاد، حيث تكون مثل هذه المستويات من العسكرة أكثر وضوحا.

وزعمت منظمة حروا أن نقاط التفتيش الأمنية هذه تبدو بمثابة أداة للمضايقة أكثر من كونها جهداً حقيقياً لضمان الأمن، مشيرة إلى أن المواطنين العاديين، وخاصة السائقين التجاريين، غالباً ما يضطرون إلى دفع رشاوى عند نقاط التفتيش لتجنب التأخير أو المضايقة.

وأكدت منظمة هوريوا أيضًا أن انتشار نقاط التفتيش على طول الطريق السريع بين أونيتشا وإينوجو له تأثير ضار على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

وبحسب ما جاء في البيان، “باعتبارها طريقًا تجاريًا رئيسيًا، فإن التأخيرات الناجمة عن نقاط التفتيش أثرت بشكل كبير على الشركات والتجار الذين يعتمدون على الطريق لنقل البضائع. وقد عانى اقتصاد المنطقة حيث تعمل الانقطاعات المستمرة على تثبيط النشاط الاقتصادي والاستثمار”.

وقالت المجموعة إنه على الرغم من أهمية الأمن، فإن “النهج الحالي غير منتج ويقوض الاستقرار الاقتصادي في جنوب شرق البلاد”، مضيفة أن “المناطق الأخرى في نيجيريا لا تواجه مثل هذه التدابير الأمنية المفرطة”.

ودعت المجموعة حكام ولايات الجنوب الشرقي إلى الدخول في حوار مع رؤساء الأجهزة الأمنية والمفتش العام للشرطة لاستكشاف استراتيجيات أمنية بديلة. وأكدت الجمعية أن هناك أساليب حديثة وفعالة للحفاظ على الأمن دون تعريض الناس لمشقة غير مبررة أو انتهاك حقوقهم الدستورية.

وكوسيلة للخروج من هذه الأزمة، دعت منظمة هيوريوا إلى تبني مبادرات أمنية مجتمعية وتحسين جمع المعلومات الاستخبارية لتكون أكثر فعالية في معالجة المخاوف الأمنية في المنطقة. كما دعت المجموعة إلى تحسين التنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون المحلية والمجتمعات المحلية لضمان نهج أكثر استهدافًا وإنسانية للأمن.

وحثت منظمة HURIWA الجمعية الوطنية على مراجعة العمليات الحالية لأجهزة الأمن في جنوب شرق البلاد، وخاصة على طول الطريق السريع بين أونيتشا وإينوجو. ودعت الجمعية إلى فرض رقابة صارمة لضمان تصرف عناصر الأمن في حدود القانون وعدم استخدام مناصبهم لمضايقة أو استغلال المواطنين.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button