جمعية أوجون تستدعي رئيس الحكومة المحلية السابق بشأن بيع غير قانوني مزعوم لأراضي حكومية
ديفيد أولاتونجي
استدعى مجلس نواب ولاية أوجون الرئيس السابق لمنطقة الحكم المحلي إيويكورو، السيد سيكيرو أديسينا، في أعقاب مزاعم بشأن مبيعات غير قانونية لأراضي وممتلكات حكومية ضمن نطاق اختصاص المجلس.
وتأتي هذه الخطوة بعد تقديم التماس من قبل مجموعة تعرف باسم “المواطنين المعنيين بحكومة إيويكورو المحلية”، متهمة الرئيس السابق بالانخراط في مبيعات غير قانونية للأراضي، وإهمال المصلحة العامة، والافتقار إلى المساءلة خلال فترة ولايته.
تم التوقيع على العريضة الموجهة إلى رئيس مجلس النواب في ولاية أوجون من قبل سكرتير المجموعة، أدربيجبي أجاني كولابو، والحاج كاشيمو أشيميو.
وقد تضمنت عدة اتهامات، زاعمة أن أديسينا سهّل بيع ممتلكات حكومية دون الحصول على الترخيص المناسب أو الشفافية.
وفي الالتماس، ادعت المجموعة أنه “على مدى السنوات الخمس الماضية، حدثت معاملات عديدة تتعلق ببيع ممتلكات حكومية تحت إشراف حكومة إيويكورو المحلية، دون الموافقات اللازمة أو الإشعار العام”.
وزعموا أيضًا أن هذه المعاملات حرمت المجتمع المحلي من موارد قيمة للتنمية والفرص الاقتصادية.
وسلطت العريضة الضوء على السرية المحيطة بالمبيعات، مع وجود فرص ضئيلة للرقابة المجتمعية، مما أثار مخاوف من الفساد المحتمل وسوء استخدام موارد الحكومة.
وجاء في العريضة: “إن المبيعات غير المصرح بها حرمت مواطني حكومة إيويكورو المحلية من المرافق العامة المحتملة والفرص الاقتصادية والفوائد البيئية”.
وعلى الرغم من الطلبات المتكررة بالشفافية، فإن مكتب الرئيس فشل، على حد قول البعض، في تقديم ردود مرضية، مما أدى إلى تعميق عدم ثقة الجمهور في الحكم المحلي.
خلال جلسة عقدتها لجنة الحسابات العامة ومكافحة الفساد في الجمعية، برئاسة معالي بيلو أولوواداميلاري، استجوبت اللجنة رئيسة إدارة الحكومة المحلية، السيدة كيمي أوجونيوو، لمدة ساعتين تقريبًا بشأن الالتماس.
وظهر أوجونيوو أمام اللجنة برفقة أربعة مسؤولين آخرين من المجلس.
وفي دفاعها، أنكرت أوجونيوو أي مبيعات مباشرة لأراضي حكومية، موضحة أن العقارات المعنية تم تأجيرها لأفراد وشركات خاصة لمدة 99 عامًا.
وأوضحت أن كل فدان من الأرض تم تأجيره بمبلغ 10 آلاف نيرة سنويًا بموجب الاتفاقية.
وأفاد أوجونيوو أن هذه المعاملات تمت بشكل قانوني على شكل عقود إيجار طويلة الأجل وليس مبيعات.
ولكن اللجنة ظلت غير مقتنعة بتفسيرها وطلبت من أوجونيوو وفريقها تقديم المزيد من الوثائق.
وطُلب منهم تقديم قائمة شاملة بجميع الأراضي المملوكة للحكومة المحلية، مع الإشارة إلى العقارات التي تم بيعها أو تأجيرها أو التي لا تزال تحت سيطرة المجلس.
وطالبت اللجنة أيضا بتفصيل المشاريع التي نفذتها الحكومة المحلية خلال الفترة من 2021 إلى 2024، بما في ذلك تكاليفها.
وتم وضع المزيد من التدقيق على الإدارة المالية للمجلس، حيث وجهت الجمعية مهندس المجلس بتقديم تقارير تفتيش مفصلة عن الأراضي المستأجرة.
كما تم تكليف أمين صندوق المجلس بتوفير نسخ من المراسلات مع البنوك بشأن الحسابات المصرفية غير النشطة.
وأرجأت اللجنة الجلسة إلى الثلاثاء المقبل، حيث تتوقع تقديم تقارير أكثر شمولاً.
كما وجهت اللجنة رئيسها السابق السيد سيكيرو أديسينا للمثول أمام اللجنة للرد على الاتهامات الموجهة إليه وتوضيح دوره في معاملات الأراضي المثيرة للجدل.
إن التحقيق الجاري في المبيعات غير القانونية المزعومة للأراضي الحكومية يؤكد التزام جمعية ولاية أوجون بضمان الشفافية والمساءلة في الحكم المحلي.
هل تريد مشاركة قصة معنا؟ هل تريد الإعلان معنا؟ هل تحتاج إلى دعاية لمنتج أو خدمة أو حدث؟ تواصل معنا على البريد الإلكتروني: [email protected]