رياضة

انخفاض زراعة الذرة في نيجيريا إلى أدنى مستوى لها منذ 14 عامًا على الرغم من ارتفاع الغلة – تقرير


انخفضت المساحة الإجمالية لحقول الذرة في نيجيريا إلى أدنى مستوى لها منذ 14 عامًا بسبب انعدام الأمن وارتفاع تكاليف المدخلات التي تمنع المزارعين من زراعة المحصول.

وبحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، فإن مساحة حقول الذرة المحصودة في موسم 2024/2025 تبلغ 5.1 مليون هكتار – وهو أدنى مستوى منذ الموسم الزراعي 2010/2011.

وفي ولاية كاتسينا، ثاني أكبر منطقة منتجة للذرة في البلاد، وصلت غلة الذرة في الأسبوع الثاني من أغسطس إلى أفضل مستوياتها منذ عام 2019، استنادًا إلى بيانات من مؤشر ظروف المحاصيل Mantle Labs، والذي يستخدم بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لتقييم المحاصيل.

وفي الوقت نفسه، ظلت صحة المحاصيل في المناطق الأخرى مستقرة أو تراجعت قليلاً.

قال جون بيير الرئيس التنفيذي لشركة Mantle Labs لوكالة بلومبرج: “لقد فقدت نيجيريا بشكل مطرد مساحة زراعة الذرة لصالح محاصيل أخرى وأيضًا بسبب التحديات مثل ارتفاع تكاليف المدخلات وانعدام الأمن في المنطقة الزراعية،”

“ومع ذلك، يبدو أن إنتاج الذرة سوف يكون على قدم المساواة مع العام الماضي حيث يعوض انتعاش المحاصيل عن انخفاض الزراعة”

وأشار التقرير إلى أنه حتى لو ظل إنتاج الذرة في نيجيريا ثابتا على أساس سنوي، فإن ذلك سيكون نتيجة إيجابية، خاصة وأن العديد من البلدان الأفريقية تعاني من نقص المحاصيل في أعقاب الجفاف الذي دمر المحاصيل في غانا ومعظم دول جنوب أفريقيا.

قد يساعد تحسين إنتاج الذرة في نيجيريا في تخفيف مخاوف سوء التغذية وتقليل الضغوط على التضخم الناجم عن الغذاء والذي بلغ 34٪ في يونيو 2024، مما يوفر راحة أساسية للسلطات.

وردا على ذلك، اتخذت الحكومة تدابير لخفض تكاليف المواد الغذائية، بما في ذلك تحديد مهلة مدتها 180 يوما لاستيراد القمح والذرة للمساعدة في خفض الأسعار في السوق المفتوحة.

سبب نقص إنتاج الغذاء في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا

ولكن هذا التراجع في إنتاج الذرة ليس حكراً على نيجيريا وحدها، بل إنه ينتشر عبر البلدان الكبرى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ومن المتوقع أن تشهد المنطقة جوع نحو 55 مليون شخص بحلول عام 2024، مع تعرض النساء والأطفال للخطر بشكل خاص.

لقد شهدت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تاريخاً من موجات الجفاف التي تسببت في أضرار جسيمة في السنوات الأخيرة. إن موسمية هطول الأمطار في المنطقة، إلى جانب العدد الكبير من الأشخاص المعرضين للخطر وضعف مجتمعاتهم واقتصاداتهم، يجعلها عرضة بشكل خاص للتحديات المرتبطة بالجفاف والتي تؤثر على إنتاج الغذاء.

وفي إطار الاستجابة لهذا التحدي، يسعى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بنشاط إلى توفير 290 ألف طن من الحبوب كجزء من أكبر جهود الإغاثة من الجفاف على الإطلاق في جنوب أفريقيا. وفي الوقت نفسه، تسعى غانا إلى جمع 500 مليون دولار للتخفيف من آثار نقص الحبوب الناجم عن الجفاف.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button