رياضة

آلاف من ضحايا الفيضانات عالقون في كاتسينا


طلب آلاف النازحين من ضحايا الفيضانات في ولاية كاتسينا خلال عطلة نهاية الأسبوع المساعدة من الحكومة الفيدرالية بعد أن عانوا لأسابيع مما وصفوه بالإهمال من قبل حكومة ولاية كاتسينا.

ووفقا للمخطط الذي تم جمعه منذ شهر يوليو، فقد اجتاحت الفيضانات العنيفة مئات المجتمعات في جميع أنحاء الولاية، مما أدى إلى تدمير المنازل والأراضي الزراعية وجرف الماشية مما أدى إلى نزوح جماعي في المناطق المتضررة.

ومع ذلك، بعد مرور سبعة أسابيع على الحالات الأولى من الدمار، يكشف التحقيق أن وكالة إدارة الطوارئ بالولاية لم تتواصل مع المجتمعات المحلية للحصول على أي شكل من أشكال المساعدة.

وفي حين لم يتسن الوصول إلى السكرتير التنفيذي للوكالة للتعليق على حوادث الفيضانات، كشفت مصادر في الوكالة أن الوكالة لم تجمع بعد عدد الأرواح المفقودة والممتلكات المدمرة والأشخاص النازحين والأراضي الزراعية المتضررة بسبب الكارثة.

ومع ذلك، فإن المسح الذي أجراه مراسلنا في 24 منطقة حكومية محلية يشير إلى أن ما لا يقل عن 25 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات في 18 منطقة حكومية محلية.

وتشمل هذه مناطق كاتسينا، وجيبيا، وكيتا، وباتساري، وريمي، وتشارانشي، وكورفي، ودوستينما، وماشي، وميادوا، ودوتسي، ودورا، وساندامو، وبوري، وماتازو، ودانيا، وكانكارا، وفاسكاري.

وكشف المسح أيضًا عن تدمير أكثر من سبعة آلاف منزل ومتجر ومحل تجاري آخر جراء الكارثة، وخاصة المنازل الطينية في المناطق الريفية وشبه الحضرية.

كما غمرت الفيضانات آلاف الأراضي الزراعية في 15 منطقة حكومية محلية، مما أدى إلى تدمير المحاصيل في منتصف موسم الزراعة.

وفي الوقت نفسه، تجاوز مستوى الدمار إلى حد كبير توقعات المعهد الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الذي توقع أن ثلاث مناطق حكومية محلية فقط ستتأثر بالفيضانات.

وفي معرض تسليط الضوء على توقعات الفيضانات في الولاية لعام 2024 في اجتماع الاستعداد للفيضانات الذي أقنعه المكتب الإقليمي الشمالي الغربي للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ (NEMA)، قال منسق المنطقة بالوكالة، الحاج أباني إمام، إنه من المتوقع أن يضرب الفيضان ثلاث مناطق حكومية محلية فقط هي جيبيا وفاسكاري وساندامو.

وقال الإمام إن “175 مجتمعًا في المناطق الثلاث للحكومة المحلية ستكون عرضة لكارثة الفيضانات، مع تعرض 592.100 شخص لخطر النزوح بينما سيتأثر 5.535 مبنى و3.350 مزرعة مما سيؤثر بشدة على إنتاج الغذاء في الولاية”.

ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا التحذير المبكر، فإن التحقيقات تكشف أن الجهات المعنية بإدارة الكوارث في الولاية لم تبذل سوى القليل من الجهود لتوعية السكان المعرضين لخطر الكارثة بشأن التدابير اللازمة للتخفيف من آثارها.

وتشير الخطة إلى أن معظم ضحايا الفيضانات النازحين في المناطق الحكومية المحلية المتضررة تقطعت بهم السبل، ولجأ معظمهم إلى منازل الأقارب والسامريين الصالحين في المجتمعات المجاورة.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button