قراراتنا الصعبة ستجلب الراحة للشعب النيجيري قريبًا – تينوبو

أكد الرئيس بولا أحمد تينوبو للشعب النيجيري أن القرارات الصعبة التي اتخذتها إدارته تهدف إلى تسهيل حياتهم على المدى الطويل.
وتعهد بأن هذه السياسات، رغم صعوبتها في البداية، سوف تحقق قريبا الإغاثة التي يحتاجها المواطنون بشدة.
وفي حديثه يوم الأحد خلال افتتاح المؤتمر العام السنوي لنقابة المحامين النيجيرية في لاغوس، أكد تينوبو، ممثلا بنائب الرئيس كاشيم شيتيما، على التزام إدارته بدعم سيادة القانون وتعزيز مبادئ الديمقراطية.
وأقر تينوبو بدور الرابطة الوطنية لكرة السلة في تعزيز المثل الديمقراطية وضمان الحفاظ على سيادة القانون، مؤكدا احترام إدارته لمبدأ فصل السلطات والتسامح مع الآراء المعارضة في نطاق القانون.
وتأتي تصريحات الرئيس في الوقت الذي تواجه فيه إدارته انتقادات بسبب السياسات الأخيرة، بما في ذلك رفع دعم الوقود والإصلاحات الاقتصادية الأخرى، والتي أدت إلى زيادة الصعوبات التي يواجهها العديد من النيجيريين.
ومع ذلك، يظل تينوبو واثقا من أن هذه التغييرات سوف تؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل.
وقال: “اسمحوا لي أن أطمئنكم جميعًا إلى أن هذه الإدارة ستواصل تعزيز سيادة القانون والالتزام بمبادئ الفصل بين السلطات والتسامح مع المعارضة ضمن حدود القانون”.
وأكد أنه على الرغم من أن اتخاذ قرارات صعبة لتغيير الطريقة التي كانت تتم بها الأمور في الماضي من شأنه أن يسفر عن نتائج صعبة، فإن سياسات وإجراءات إدارته سوف تجلب الراحة للشعب النيجيري قريبًا جدًا.
وأشار الرئيس تينوبو إلى أن “ورغم أنني أقر بوجود بعض التحديات الهائلة التي تواجهنا كأمة على المدى الزمني، فإنني أود أن أحثكم جميعا على عدم تبني نهج انهزامي؛ بل يتعين علينا بدلا من ذلك أن نظل مصممين على العمل من أجل بلد أحلامنا.
“ومن الواضح أن نيجيريا كأمة لا يمكنها أن تستمر في البقاء على مسار الماضي إذا كان علينا أن نضمن التنمية المستدامة؛ ومن هنا تأتي الحاجة إلى تطهير الإسطبل الأوغياني ورسم مسار سليم لإعادة بناء الأمة.
“إنني أدرك أن تغيير الوضع الراهن يتطلب اتخاذ قرارات وتغييرات صعبة، وهو ما يترتب عليه حتماً نتائج صعبة. ولكنني على ثقة من أن هذه مرحلة عابرة وأن سياساتنا وأفعالنا كإدارة لابد وأن تؤدي إلى تخفيف الأعباء في وقت قريب”.