الحكومة البريطانية تتبرع بمركز تدريب متطور للقوات المسلحة النيجيرية
عززت المملكة المتحدة القدرات العسكرية النيجيرية من خلال التبرع بمنشأة تدريب متطورة لمكافحة التمرد للقوات المسلحة النيجيرية.
تم تسليم المنشأة الواقعة في ولاية أوجون رسميًا يوم الثلاثاء خلال حفل حضره كبار المسؤولين العسكريين من كلا البلدين، كما هو موضح في بيان صادر عن المفوضية العليا البريطانية في نيجيريا.
تم بناء المنشأة بتمويل من وزارة الدفاع البريطانية، وتم تطويرها من خلال جهد تعاوني بين المهندسين الملكيين من الجيش البريطاني ونظرائهم في سلاح المهندسين بالجيش النيجيري.
يهدف مركز التدريب الجديد هذا إلى تحسين واقعية التدريبات العسكرية، وتزويد الجنود النيجيريين بالمهارات اللازمة لمواجهة تعقيدات الحرب الحديثة والمهام المستقبلية.
خلال حفل التسليم، سلط جوني باكستر، نائب المفوض السامي، الضوء على الشراكة الأمنية القوية والدائمة بين المملكة المتحدة ونيجيريا.
“إن للمملكة المتحدة مصالح عميقة في تنمية نيجيريا وأمنها واستقرارها. ونحن نتمتع بعلاقة أمنية ودفاعية طويلة الأمد، مدعومة برغبة مشتركة في دعم السلام والأمن الإقليمي والدولي.“أكد باكستر”
وأكد أيضًا التزام المملكة المتحدة المستمر تجاه نيجيريا، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية تقدم دعمًا أمنيًا وإنمائيًا كبيرًا، بما في ذلك توفير مرافق التدريب والمعدات الأساسية.
“نحن نقدم الدعم الأمني والتنموي الكبير لنيجيريا، بما في ذلك المساعدة في بناء القدرات، ومرافق التدريب، والمعدات.
“ستواصل الحكومة البريطانية العمل مع نيجيريا للاستجابة لدوافع الصراع – ونأمل أن تؤدي كل هذه المشاركات إلى تحسين الأمن والاستقرار وتعزيز شراكات النمو لصالح بلدينا.وأضاف باكستر: “”
وفي كلمته، أشاد نائب المفوض السامي أيضًا بالتضحيات التي قدمها الجنود النيجيريون في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا التزام المملكة المتحدة بمساعدة نيجيريا في حربها ضد التمرد.
ومن المتوقع أن يلعب مركز تدريب مكافحة التمرد الذي تم إنشاؤه حديثًا دورًا حيويًا في إعداد القوات النيجيرية لمهام مكافحة التمرد، وتعزيز قدرتها على معالجة التحديات الأمنية في جميع أنحاء المنطقة بشكل فعال.