التحقيق في مزاعم الفساد في اللجان التي يقودها إيكينجا
دعا منتدى المشاورات لأصحاب المصلحة الشماليين (NSCF) يوم الثلاثاء الجمعية الوطنية، وخاصة مجلس النواب، إلى إطلاق تحقيق شامل في لجنة صناعة النفط المنحلة بقيادة السيد أوغوشينيري إيكينجا، في أعقاب مزاعم مثيرة للقلق بشأن الرشوة والفساد.
وقد اتُهم السيد إيكينجا، الذي كان رئيسًا مشاركًا للجنة التي تم حلها مؤخرًا والتي كانت تشرف على صناعة النفط، بطلب رشوة مالية كبيرة والتفاخر بدفع 1.7 مليون دولار لتأمين رئاسته للجنة.
وفي حديثه للصحافة في كادونا، أعرب المنتدى عن قلقه العميق إزاء الاتهامات، التي زعم أنها تهدد بتآكل الثقة العامة في العملية التشريعية في نيجيريا. وأضاف أصحاب المصلحة أن مثل هذا السلوك السيئ لا يقوض نزاهة الجمعية الوطنية فحسب، بل يشكل أيضًا خطرًا خطيرًا على الأسس الديمقراطية للبلاد.
وفي الإحاطة التي قرأها المتحدث باسم المنتدى الرفيق علي محمد ساني بحضور أعضاء المنتدى الرئيسيين بما في ذلك منسقة المنتدى يريما شيتيما والأمين العام الرفيق دانجوما بول والراعي عبد العزيز سليمان، سلطوا الضوء على العواقب المحتملة لإجراءات اللجنة المنحلة.
وحذروا من أنه إذا تركت هذه المخالفات المزعومة دون معالجة، فإنها قد تؤدي إلى تقويض ثقة الشعب النيجيري في المسؤولين المنتخبين وفي الإطار التشريعي الذي يحكم البلاد.
وأضاف المنتدى أن تحقيقاته الجارية كشفت عن أنماط سلوكية مقلقة للغاية من جانب النائب إيكينجا. وقالت المجموعة: “حتى الرابع من يوليو 2024، تم الإبلاغ عن أنشطة غير عادية حول مقر مجلس النواب. وكشفت التحقيقات اللاحقة أن النائب إيكينجا استعان بمحققين خاصين لجمع معلومات مساومة لغرض ابتزاز رئيس مجلس النواب، النائب تاج الدين عباس، ونائب الرئيس، النائب كالو بنيامين”.