رياضة

برنامج 3MTT التابع لشركة Tinubu يهدف إلى خلق 3 ملايين فرصة عمل – إدريس


قال وزير الإعلام والتوجيه الوطني محمد إدريس إن إدارة تينوبو وضعت الهياكل اللازمة لخلق ثلاثة ملايين فرصة عمل للشباب النيجيري من خلال برنامج 3 ملايين موهبة تقنية (MTT).

وذكر بيان للمساعد الإعلامي للوزير رابيو إبراهيم، اليوم الثلاثاء، أن الوزير صرح بذلك في أبوجا خلال قمة شباب الشرطة النيجيرية تحت عنوان: “تعزيز قيمة الشباب النيجيري لاستخبارات الأمن الوطني”.

وقال الوزير، ممثلاً بالمدير العام لإذاعة صوت نيجيريا، ملام جبرين بابا نديس، إن برنامج 3MTT، الذي تديره وزارة الاتصالات والابتكار والتكنولوجيا الرقمية الفيدرالية، هو حاضنة للتعليم والمهارات المطلوبة لتعزيز قدرة وقيمة الشباب في مجال استخبارات الأمن الوطني.

وقال إن “برنامج 3MTT هو تأكيد لرؤية الرئيس تينوبو في إدراج تنمية الشباب في استراتيجية التنمية الوطنية الشاملة. ولوضع إطار قوي لتحقيق هذه الغاية، تعطي الإدارة الأولوية أيضًا للأمن الاقتصادي للشباب النيجيري، من أجل بناء دولة أكثر أمنًا وازدهارًا”.

وقال إدريس إن إنشاء صندوق قرض التعليم النيجيري، الذي يوفر حاليًا القروض والدعم المالي للطلاب النيجيريين، هو أحد المبادرات البارزة في إطار أجندة الأمل المتجددة للرئيس تينوبو، والتي تهدف إلى إحداث تأثير كبير على السعي التعليمي للشباب.

وفي حديثه عن ارتفاع تكلفة النقل في البلاد، قال الوزير إن سياسة الغاز الطبيعي المضغوط التي أدخلها الرئيس، تهدف إلى الاستفادة من كفاية البلاد في الغاز لخفض تكلفة النقل بنحو 70٪.

ولذلك دعا إدريس الشباب إلى التمسك بالسياسات الحكومية واستكشافها من أجل الراحة الشخصية والنمو الاقتصادي وتمكين المرأة.

وشدد الوزير أيضا على ضرورة أن يتحلى الشباب بالأخلاق والقيم اللازمة حتى يتمكنوا من القيام بأدوارهم المتوقعة في استخبارات الأمن الوطني.

“ومن الأفضل أن ندرك أن النهضة التي تتلخص في الدور الحاسم الذي يلعبه شبابنا في مجال الاستخبارات والأمن الوطني لا يمكن أن تأتي دون إعادة توجيه القيم الضرورية. إن ميثاق القيم النيجيري المتوقع الذي أطلقته هذه الإدارة، والذي تقوده وكالة التوجيه الوطني، سوف يعمل كنموذج لنظام قيمي وطني، يحددنا كمواطنين نيجيريين ويعزز شخصيتنا وأدوارنا كمواطنين”.

وحذر الوزير الشباب من التداعيات التي قد تترتب على الأمن القومي من جراء نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة، قائلا إن هذا السلوك الشائن هو إساءة صارخة لحرية التعبير التي تحترمها الإدارة الحالية.

وأضاف “حيثما يتم تقديم الكثير، فمن المتوقع الكثير. وعلينا أن ندرك أن التضليل يتقاطع مع تهديدات أمنية وطنية كبيرة، بما في ذلك التحريض على الفوضى وعدم الاستقرار، والجرائم العابرة للحدود الوطنية، والإرهاب، واللصوصية وتمويلها، والتطرف العنيف، والأنشطة السيبرانية الخبيثة”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button