كيف تمكن الحاكم أوبوريفوري من توفير 205 مليار نيرة من خلال الإدارة المالية
أعلن حزب الشعب الديمقراطي في ولاية دلتا أن الحاكم شريف أوبوريفوري حقق إنجازات مالية كبيرة، حيث وفر أكثر من 205 مليار نيرة من خلال الإدارة المالية الفعالة وخفض ملف ديون الولاية بمقدار 180 مليار نيرة. كشف سكرتير حزب الشعب الديمقراطي في ولاية دلتا، المهندس دان أوساي، عن هذا في بيان ردًا على حزب المؤتمر التقدمي (APC).
وانتقد أوساي حزب المؤتمر التقدمي لمعارضته هذه الإنجازات في الإدارة المالية، واتهمه برغبته في إدارة الدولة مثلما أساء حزب المؤتمر التقدمي إدارة الاقتصاد الوطني منذ عام 2015. وأكد أن الاقتراض المتهور لحزب المؤتمر التقدمي أجبر نيجيريا على إنفاق أكثر من 97٪ من عائداتها الوطنية على خدمة الديون، مما أدى إلى المزيد من الاقتراض لدعم الاقتصاد، مما أدى في النهاية إلى إلحاق الضرر به.
وأكد حزب الشعب الديمقراطي أن الحاكم أوبوريفورى ملتزم بجعل دلتا ولاية خالية من الديون. وقد أدت الإدارة الفعّالة للإدارة للعلاقات مع مجتمعات إنتاج النفط إلى زيادة إنتاج النفط وزيادة مخصصات الولاية. ويركز الحاكم أوبوريفورى على إدارة اقتصاد الولاية ضمن إمكانياتها وتعزيز الإيرادات المتولدة داخليًا لضمان عدم توريث الأجيال القادمة للديون، على عكس نهج حزب المؤتمر التقدمي.
أدان حزب الشعب الديمقراطي التصريحات الأخيرة لحزب المؤتمر التقدمي ووصفها بأنها دعاية مضللة تهدف إلى التقليل من جهود الحاكم أوبوريفوري لتحسين الاستقرار المالي والصحة الاقتصادية للولاية. وسلطوا الضوء على الاقتراض الضخم للحكومة الفيدرالية بقيادة حزب المؤتمر التقدمي، مما أدى إلى تصاعد الدين الوطني من 7 تريليون نيرة إلى أكثر من 90 تريليون نيرة في ثماني سنوات، مما أدى إلى استخدام جزء كبير من الإيرادات الوطنية لخدمة الديون.
وانتقد حزب الشعب الديمقراطي حزب المؤتمر التقدمي لفشله في إدارة إنتاج النفط الخام في البلاد بشكل فعال، مما أدى إلى خفض الإنتاج من أكثر من مليوني برميل يوميًا إلى حوالي مليون برميل، مع توجيه جزء كبير من العائدات إلى واردات المنتجات البترولية الفاسدة ودعم الوقود. كما أدت السياسات المالية والنقدية الرديئة لحزب المؤتمر التقدمي إلى خفض قيمة النيرة بشكل أكبر وتسببت في التضخم في جميع القطاعات.
واعترفت وزيرة المالية السابقة زينب أحمد في عام 2021 بأن الإيرادات كانت منخفضة وأن المخصصات الفيدرالية للولايات قد انخفضت، مما خلق وضعًا ماليًا صعبًا. وأشار حزب الشعب الديمقراطي إلى أن وزير المالية الحالي والي إيدون كشف خلال جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ في مارس 2024 أن سوء الإدارة الاقتصادية لحزب المؤتمر التقدمي تضمن طباعة النقود دون إنتاجية متناسبة، مما أدى إلى ارتفاع التضخم.
وخلص حزب الشعب الديمقراطي إلى أن الاستراتيجيات الاقتصادية لحزب المؤتمر التقدمي الحاكم كانت ضارة بالأمة، وأن الإدارة المالية المسؤولة للحاكم أوبوريفوري تهدف إلى منع مثل هذا السيناريو في ولاية دلتا.