رياضة

مقتل أكثر من 1356 مزارعًا في نيجيريا منذ عام 2020 – تقرير


يكشف تقرير جديد صادر عن استخبارات إس بي مورجان أن ما لا يقل عن 1356 مزارعًا قُتلوا بشكل رئيسي في الجزء الشمالي من البلاد بين عامي 2020 و 2024.

تناول التقرير بالتفصيل تأثير الاحتجاجات المستمرة #EndBadGovernance وأسباب شدة الاحتجاجات في العديد من الولايات الشمالية والتي تتضمن ارتفاع مستويات انعدام الأمن التي تؤثر على العديد من المجتمعات الزراعية وزيادة موجة الجوع.

وبحسب التقرير، شهدت كوريا الشمالية في الفترة ما بين يوليو/تموز 2023 ويونيو/حزيران 2024 عددا أكبر بكثير من عمليات الاختطاف، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من عشرة أضعاف عدد الضحايا في الجنوب.

وأوضحت أن المنطقة مسؤولة عن توفير احتياجات البلاد الزراعية، وبالتالي فإن مزارعيها يواجهون ضرائب متعددة يفرضها أمراء الحرب الذين يعملون في المناطق الريفية.

وجاء في التقرير، “في أوائل عام 2024، وجدت SBM أنه تم دفع ما لا يقل عن 139 مليون نيرة كرسوم زراعية (بما في ذلك الزراعة والحصاد) إلى قطاع الطرق الذين طالبوا بما لا يقل عن 224 مليون نيرة في جميع أنحاء الشمال بين عامي 2020 و2023.”

“في الفترة نفسها التي سبقت يونيو/حزيران 2024، قُتل ما لا يقل عن 1356 مزارعًا في جميع أنحاء البلاد، ووقعت معظم عمليات القتل في الشمال. وقد جعلت هذه الرسوم غير القانونية من الصعب على المزارعين الوصول إلى مزارعهم، وأضافت إلى انعدام الأمن الغذائي المتزايد الذي تفاقم بسبب عوامل مثل عدم استقرار العملة”.

علاوة على ذلك، يشير التقرير إلى أن انعدام الأمن هو ثاني أهم قضية تواجه المزارعين في البلاد بعد البنية التحتية السيئة للطرق، وقد أثر على “مائدة العشاء” للنيجيريين مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني ​​العام في البلاد.

تداعيات رفع المتظاهرين للأعلام الروسية في الشمال

كما تضمن التقرير تعليقات على الأعلام الروسية التي ظهرت في ساحات الاحتجاجات خاصة في ولاية كانو الشمالية، مما أعاد إلى الأذهان مشاعر الانقلابات العسكرية التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة في مختلف أنحاء غرب أفريقيا، حيث كانت جمهورية النيجر المجاورة آخر الضحايا.

ومع ذلك، فقد أشار التقرير إلى أنه في حين أن القيادة العليا للجيش قد لا تكون مستعدة للإطاحة بالحكومة الديمقراطية الحالية، إلا أنه لم يستبعد انتشار مثل هذه المشاعر بين الضباط الصغار في الجيش.

ما يجب أن تعرفه

ويعكس التقرير تقرير مماثل في وقت سابق من العام والتي ذكرت أن المزارعين في الشمال يدفعون ما يصل إلى 100 ألف نيرة للوصول إلى مزارعهم وحصادها. إن انعدام الأمن الشديد في شمال غرب نيجيريا، وهي منطقة رئيسية لإنتاج الغذاء، له آثار بعيدة المدى على الاقتصاد. ويؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص في إمدادات الغذاء، ويثبط المزيد من الاستثمار في المشاريع الزراعية.

في الآونة الأخيرة، عانى النيجيريون من أزمة في الأمن الغذائي، حيث بلغ معدل التضخم الغذائي 40.87% اعتبارًا من يونيو 2024. ومع عيش نسبة كبيرة من السكان تحت خط الفقر وركود الأجور، أصبح الجوع منتشرًا على نطاق واسع. أصبحت الاحتجاجات والهجمات على شاحنات ومستودعات الطعام أكثر شيوعًا، خاصة في الشمال قبل أزمة الغذاء الحالية.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button