رياضة

تينوبو تستجيب بالفعل لمطالب المحتجين – أونوه يرد على بيتر أوبي


رد جوزيف أونو، المتحدث السابق باسم الرئيس بولا تينوبو في جنوب شرق البلاد، على انتقادات بيتر أوبي بأن الخطاب الوطني الأخير للرئيس فشل في معالجة القضايا الرئيسية التي أثارت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

أخبار نايجا وتشير التقارير إلى أن بيتر أوبي، المرشح الرئاسي لعام 2023 عن حزب العمال، انتقد خطاب تينوبو لإهماله معالجة القضايا الحرجة التي تحرك الاحتجاجات، مدعيا أنه ركز كثيرا على المناقشات السابقة.

ورد أونوه على انتقادات أوبي مؤكدا أن الرئيس قد تناول بالفعل المطالب الأساسية، مثل الأمن الغذائي وزيادة الأجور، وحث أوبي على التحقق من هذه الادعاءات.

وأكد أونوه أن المطالب الجديدة للمحتجين تشمل إلغاء دستور عام 1999 واستبداله بدستور جديد وضعه الشعب.

وتساءل عما سيحكم نيجيريا إذا تم إلغاء الدستور الحالي، محذرا من أن مثل هذه المطالبات قد تؤدي إلى دعوات لتشكيل حكومة مؤقتة أو حتى حكم عسكري. وأكد أن سلطة تينوبو كرئيس تستند إلى الدستور.

وبحسب صحيفة “ذا نيشن”، أشار أونوه إلى أنه في 14 فبراير 2024، شكل مجلس الشيوخ لجنة مكونة من 45 عضوًا لمراجعة وتعديل دستور نيجيريا، بما في ذلك ممثلون من جميع الولايات والمناطق الجيوسياسية والأحزاب السياسية الممثلة في مجلس الشيوخ.

وشجع المتظاهرين على تقديم مقترحاتهم من خلال أعضاء مجلس الشيوخ التابعين لهم.

صرح قائلا: “لا يوجد في دستورنا ما يمنح الرئيس تينوبو أو أي شخص آخر صلاحيات إلغاء أي جزء من أي فرع من فروع الحكومة. هذا المطلب يستدعي الحكم العسكري. أما المطلب الآخر بجعل العمل التشريعي بدوام جزئي فيتطلب تعديلاً دستورياً، وقد سبق أن ذكرت أنهم يستطيعون إشراك أعضاء مجلس الشيوخ المختلفين الذين هم أعضاء في لجنة تعديل الدستور لأن الرئيس تينوبو لا يملك الصلاحيات الدستورية لإجراء هذا التعديل بموجب مرسوم.

وذكر أونوه أن الرئيس تناول مسألة الحد الأدنى للأجور، حيث وافق مؤتمر العمل النيجيري ومؤتمر النقابات العمالية على تحديد الحد الأدنى الجديد للأجور عند 70 ألف نايرا بعد التشاور مع مختلف أصحاب المصلحة. وتعهد تينوبو بمراجعة الأجور كل ثلاث سنوات بدلاً من كل خمس سنوات.

وفيما يتعلق بالاستثمارات والمنح التعليمية، أوضح أونوه أن الجامعات والهيئات الحكومية مثل صندوق التنمية التنموية التنموية ومؤسسة التنمية الوطنية تدعم الطلاب باستمرار من خلال المنح الدراسية وغيرها من أشكال التمويل. وأشار إلى أن مسؤولية التعليم المجاني والإلزامي تقع على عاتق الولايات الفردية.

وفيما يتعلق بالإفراج عن ننامدي كانو ونزع السلاح في جنوب شرق البلاد، سلط أونو الضوء على الإجراءات القانونية الجارية والجهود التي يبذلها أعضاء مجلس الشيوخ وحكام جنوب شرق البلاد لمعالجة هذه القضايا، مؤكدا أن المطالب كانت جارية بالفعل قبل الاحتجاجات.

وفيما يتعلق بتعويض المتظاهرين ضد EndSARS، أشار أونوه إلى الإجراءات القانونية الجارية ضد الحكومة الفيدرالية في محكمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وأشار إلى التعقيدات التي تنطوي عليها بسبب حالات النهب وتدمير الممتلكات أثناء الاحتجاجات.

وفيما يتعلق بالمطالبة بإعادة تأميم الشركات العامة، انتقد أونوه عدم وجود تفاصيل محددة من جانب المتظاهرين، وشرح العملية القانونية الطويلة التي تنطوي عليها، بحجة أن النظام العسكري أو المستبد فقط هو الذي يمكنه عكس مثل هذه المبيعات دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

وفيما يتعلق بنظام الدعم الخالي من الفساد، ذكّر أونوه المحتجين بالانتهاكات السابقة لتدخلات الدعم وشجعهم على توجيه هذا الطلب إلى المسؤولين المنتخبين في ولايتهم.

وأشار إلى أن صندوق قرض التعليم النيجيري (NELFUND) بدأ في صرف المنح الدراسية للطلاب، مؤكداً التزام تينوبو بدعم التعليم مالياً.

كما تطرق أونوه إلى المطالبات بالتحقيق في الأموال المنهوبة واستردادها، مستشهدًا بالجهود الجارية التي تبذلها لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية ضد المسؤولين السابقين والحاليين. وسلط الضوء على أهمية التغييرات النظامية لمنع الفساد في المستقبل.

وذكر أن إعادة هيكلة نيجيريا تتطلب تعديلات دستورية، وهي عملية خارجة عن سيطرة الرئيس المباشرة، وحث المتظاهرين على التعاون مع لجنة مجلس الشيوخ بشأن التعديلات الدستورية.

وأقر أونوه بأن المطالبات بمكافحة اللصوصية والإرهاب تقع ضمن الحدود الرئاسية، وسلط الضوء على مشاركة تينوبو مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومبادرات الأمن الإقليمي.

وفيما يتعلق بالاستثمارات في مجال الطاقة، أشار إلى الجهود الحكومية السابقة، مثل قانون الكهرباء لعام 2023، الذي يسمح للولايات بتوليد الطاقة بشكل مستقل ويعزز المنافسة.

وانتقد أونوه المطالبات بإعادة تشكيل الهيئة الانتخابية في نيجيريا، وحث المحتجين على تقديم أدلة على مزاعم الفساد وذكرهم بالحاجة إلى اتهامات مؤكدة.

وحث المتظاهرين على النظر في مشاريع الأشغال العامة الجارية والمخطط لها وجهود التصنيع التي تهدف إلى تعزيز فرص العمل.

ورفض أونوه الدعوات إلى إعادة تنظيم القضاء باعتبارها مجرد تشتيتات، وشدد على الإجراءات التأديبية السابقة ضد القضاة الفاسدين، مؤكدا أن هذا الطلب ليس مسؤولية رئاسية.

وفيما يتعلق بتصويت المغتربين، أشار إلى أن مثل هذه التغييرات تتطلب تعديلات على قانون الانتخابات، وليس إجراء رئاسيا.

وقال أونوه إن إعادة سعر البنزين إلى 100 نايرا للتر أمر غير مجد اقتصاديًا بسبب تكاليف الاستكشاف والإنتاج والتكرير، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتحسين مصافي التكرير وقطاع الطاقة في نيجيريا.

وحث أونوه المتظاهرين على الانخراط في الحوار، مشيرا إلى أن تينوبو قد تناول بالفعل العديد من مطالبهم وشجعهم على طرح الأسئلة الصحيحة.

ودعا الرئيس أيضًا إلى الاستماع إلى الشعب ومواصلة العمل من أجل التقدم الوطني، محذرًا من أن التعديلات الوزارية يجب أن تكون استباقية وليس تفاعلية.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button