رياضة

رئيس وزراء بنجلاديش يستقيل ويغادر البلاد بعد احتجاجات دامية


استقالت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، وهربت إلى الهند بعد أسابيع من الاحتجاجات الدامية في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

وأكد الجيش ومسؤولون من المفوضية العليا لبنغلاديش يوم الاثنين في دلهي تقارير استقالة حسينة.

وذكرت الصحيفة الوطنية الرائدة في البلاد أنها وشقيقتها استقلتا طائرة هليكوبتر عسكرية إلى الهند.

رويترز وذكرت التقارير أيضًا أنهم يبحثون عن “مأوى آمن” بعيدًا عن مقر إقامتها الرسمي.

تتولى السيدة حسينة قيادة البلاد منذ عام 2009.

كيف بدأت الاحتجاجات؟

بدأت الاحتجاجات سلميا في أوائل يوليو/تموز، وبدأها طلاب جامعيون يطالبون بإلغاء حصص الوظائف في الخدمة المدنية، والتي يُخصص ثلثها لأقارب قدامى المحاربين في حرب بنغلاديش عام 1971 من أجل الاستقلال عن باكستان.

وزعم المحتجون أن نظام الحصص تمييزي وطالبوا بإصلاحه. ورغم أن مطالبهم الأولية تم تلبيتها إلى حد كبير، إلا أن الاحتجاجات تطورت منذ ذلك الحين إلى حركة أوسع نطاقا مناهضة للحكومة.

لكن حسينة ظلت متحدية، ووصفت المتظاهرين بأنهم “إرهابيون يسعون إلى زعزعة استقرار الأمة”.

في هذه الأثناء، أدانت الأمم المتحدة “العنف المروع” ودعت السياسيين وقوات الأمن في بنغلاديش إلى ضبط النفس.

منذ بدء المظاهرات، قُتل نحو 300 شخص، وسُجل ما لا يقل عن 94 حالة وفاة يوم الأحد وحده، بما في ذلك 13 ضابط شرطة.

ويمثل هذا أعلى عدد من الضحايا في يوم واحد نتيجة أي احتجاجات في تاريخ بنغلاديش الحديث.

موجة عالمية من الاضطرابات الاجتماعية

وعلى نحو مماثل، أدان السير كير ستارمر في المملكة المتحدة ما وصفه بـ”البلطجة اليمينية المتطرفة”، حيث خرج العديد من المتظاهرين احتجاجًا على نظام الهجرة في البلاد.

وتجمع مئات الأشخاص بالقرب من فندق هوليداي إن إكسبريس الذي يستخدم لإيواء طالبي اللجوء بالقرب من بلدة روثرهام الشمالية، رشق الشرطة بالطوب وكسر نوافذ العديد من الفنادق، ثم إشعال النار في صناديق القمامة.

وقال رئيس الوزراء السير كير ستارمر إنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد هؤلاء المتظاهرين، مؤكدا أنه سيتم إجراء اعتقالات ومحاكمة من تثبت إدانتهم.

وفي نيجيريا خرج المتظاهرون بأعداد كبيرة فيما وصفوه باحتجاج “إنهاء الحكم السيئ”.

ويطالب المتظاهرون، الذين غالبيتهم من الشباب، بارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع معدلات التضخم منذ 18 عاما، مما ترك العديد من الناس جائعين وغير قادرين على شراء المواد الغذائية الباهظة الثمن في البلاد.

وفي كلمته أمام المحتجين، قال الرئيس تينوبو إنه سمعهم بصوت عالٍ وواضح، وأصرّ على أن يعلق المتظاهرون احتجاجهم ويمنحوا المجال لـ”الحوار” مع الحكومة الفيدرالية.

ويرى المحللون أنه إذا لم تتم إدارة الاحتجاج بعناية من قبل رجال الأمن والمسؤولين الحكوميين، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الفوضى على غرار ما حدث في المدن الكبرى في كينيا الشهر الماضي.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button