الشرطة تقتل رجل أعمال بعد احتجاجات تحولت إلى مميتة في غومبي


قُتل رجل أعمال بالرصاص في ولاية غومبي بعد أن بدأت الشرطة في إطلاق النار خلال نهاية الاحتجاجات ضد سوء الإدارة في الولاية.
وتشهد البلاد احتجاجات واسعة النطاق ضد سوء الإدارة وتدعو إلى اتخاذ إجراءات في أعقاب المجاعة والصعوبات التي تواجهها البلاد.
الويستلر وعلم أن رصاصة طائشة أطلقها شرطي بالقرب من نهر يوري قتلت رجل الأعمال في متجره بمنطقة يوري التابعة للحكومة المحلية بالولاية.
وقال شاهد عيان يدعى ملام عمر باكو يلوا، الذي روى ما حدث، إن الاحتجاج أصبح عنيفًا عندما قام المتظاهرون بإغلاق الطريق السريع الفيدرالي في بلدة ياوري.
وأضاف أن الشرطة البحرية أطلقت الرصاص لتفريق الحشد، إلا أن رصاصة طائشة أصابت بائع البلاستيك البريء في متجره وأدت إلى وفاته.
وقال شاهد عيان آخر إن “الشرطة أطلقت النار عشوائيا على الرغم من المسيرة السلمية للمحتجين، مما أدى إلى مقتل رجل بريء”.
ولم ترد قيادة شرطة ولاية كيبي على هذا التطور.
ولم يوقف هذا التطور الاحتجاجات في أجزاء أخرى من الولاية، حيث شوهد المتظاهرون وهم يهتفون “انهوا الحكم السيئ”، و”أعيدوا دعم الوقود” وغيرها من الهتافات.