رياضة

أوتيدولا يعلن دعمه لضريبة الأرباح غير المتوقعة، ويحث البنوك على الحد من نفقات الطائرات الخاصة


أعلن رئيس مجلس إدارة FBN Holdings والرجل القوي في الأسواق المالية ورأس المال، فيمي أوتيدولا، عن دعمه لتطبيق ضريبة الأرباح غير المتوقعة، مؤكداً على أهميتها في خلق بيئة اقتصادية أكثر عدالة.

ودعا الملياردير البنوك أيضًا إلى وقف الإنفاق الباذخ على الطائرات الخاصة، وحث على التركيز على الكفاءة التشغيلية وخدمة العملاء.

وفي بيان صحفي أصدره، شدد أوتيدولا على الحاجة إلى إجراء إصلاحات في القطاع المصرفي النيجيري لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والنزاهة. وقال إن “الضرائب غير المتوقعة، التي تُفرض على الشركات أو الأفراد الذين يحصلون على أرباح كبيرة وغير متوقعة، تضمن توزيعًا أكثر عدالة للثروة. وهذا يسمح لأولئك الذين يستفيدون بشكل غير متناسب بالمساهمة بشكل أكبر في الصالح المجتمعي الأوسع”.

وقد تم زيادة ضريبة الأرباح غير المتوقعة، التي اقترحها الرئيس بولا تينوبو في البداية بنسبة 50% على أرباح البنوك، إلى 70% من قبل مجلس الشيوخ وتم إقرارها كقانون. وستدخل هذه الضريبة حيز التنفيذ من عام 2023 إلى عام 2025. ويمكن توجيه العائدات من ضرائب الأرباح غير المتوقعة نحو الخدمات العامة الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والبنية الأساسية. ومن شأن هذا أن يعود بالنفع على جميع المواطنين ويساعد في الحد من التفاوتات الاجتماعية. ويمثل الإعلان الأخير عن ضريبة الأرباح غير المتوقعة على الأرباح غير العادية التي تحققها البنوك النيجيرية، بسبب توحيد أنظمة أسعار الصرف الأجنبي المختلفة، خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

وأضاف أوتيدولا أن “انخفاض قيمة النيرة وزيادة قيمة الأصول المصرفية المقومة بالدولار الأميركي أدت إلى مكاسب غير عادية. وينبغي إعادة توزيع هذه المكاسب لتمويل مشاريع تطوير البنية الأساسية الأساسية والتعليم والوصول إلى الرعاية الصحية ومبادرات الرفاهة العامة”. ومن شأن هذا النهج أن يعالج الضغوط الشديدة على المالية العامة ويخفف من أزمة غلاء المعيشة التي يواجهها العديد من النيجيريين.

وأشار أوتيدولا أيضًا إلى الصعوبات المالية التي تواجهها قطاعات التصنيع والاتصالات والشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يظهر العديد منها حقوق ملكية سلبية وقد لا تكون قادرة على دفع ضريبة الشركات خلال العامين المقبلين.

وأضاف أنه “من الضروري أن تتدخل الحكومة وتقدم الدعم لسد هذه الفجوات، وضمان توليد الإيرادات وتعزيز التنمية الاقتصادية”.

وأشاد أوتيدولا بإصلاحات الحكومة الفيدرالية، وأكد أهميتها لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وأضاف أن “الحكومة الفيدرالية، باتخاذها إجراءات حاسمة لتنفيذ هذه التغييرات، تظهر التزامها بالقيادة الأخلاقية والمساءلة. وستؤدي هذه الإصلاحات إلى تمكين قطاعنا المصرفي من دفع عجلة التنمية الاقتصادية في نيجيريا، وضمان مستقبل مزدهر لجميع النيجيريين”.

كما أشاد بمبادرة إعادة رسملة القطاع المصرفي الأخيرة، والتي حددت الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال بـ 500 مليار نيرة نيجيرية للبنوك الدولية و200 مليار نيرة نيجيرية للبنوك الوطنية. وأشار أوتيدولا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرة القطاع المصرفي على دعم أهداف التنمية الاقتصادية الأوسع نطاقًا في نيجيريا.

ومع ذلك، أعرب أوتيدولا عن قلقه إزاء ثقافة الإسراف بين بعض المسؤولين التنفيذيين في البنوك.

وقال إن “البنوك النيجيرية تنفق ما يقدر بنحو 50 مليون دولار سنويا على صيانة الطائرات الخاصة، مع إنفاق أكثر من 500 مليون دولار على شراء تسع طائرات خاصة من قبل أربعة بنوك. وهذا المستوى من الإسراف يؤدي إلى تآكل الثقة العامة في مؤسساتنا المالية بشكل كبير”.

ودعا البنوك إلى إعادة تنظيم أولوياتها المالية، والتركيز على الكفاءة التشغيلية، والابتكار التكنولوجي، وخدمة العملاء.

وحث أوتيدولا على “استعادة ثقة الجمهور النيجيري والوفاء بدوره المحوري في التنمية الاقتصادية للبلاد، ويجب على القطاع المصرفي الاستثمار في المجالات التي تعمل بشكل مباشر على تحسين خدمات العملاء وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية”.

ودعا أوتيدولا جميع أصحاب المصلحة في القطاع المصرفي النيجيري والمجتمع الاقتصادي الأوسع إلى دعم هذه الإصلاحات.

وقال “لقد حان الوقت لمؤسساتنا المالية لتجسيد أعلى معايير النزاهة والخدمة، وضمان اقتصاد أقوى وأكثر مرونة لجميع النيجيريين”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button