سيرينا وليامز تواجه صعوبة في ركوب القارب خلال حفل افتتاح الأولمبياد
ربما لم تكن سيرينا ويليامز هي الرياضية الوحيدة التي واجهت صعوبات في نهر السين خلال الألعاب الأولمبية حفل الافتتاح في باريس في ليلة الجمعة.
انطلقت فعاليات أولمبياد باريس 2024 رسميًا، وللمرة الأولى في التاريخ، لم يتم نقل الرياضيين إلى داخل ملعب المدينة المضيفة، بل تم وضعهم في قوارب وإرسالهم عبر نهر السين.
كما تم حمل جزء من الشعلة الأولمبية على نهر السين حيث كان أسطورة التنس الإسباني رادايل نادال على متن قارب مع الولايات المتحدة أسطورة ألعاب القوى كارل لويس، ولاعبة الجمباز الرومانية ناديا كومانشي، وويليامز.
ومع ذلك، بدا لويس وويليامز في حالة أسوأ خلال بعض مراحل الرحلة.
وفي إحدى المرات، التقطت كاميرات التلفزيون سيرينا وهي تلوح للجماهير قبل أن تأخذ نفسا عميقا أثناء مرور القارب تحت الجسر.
وبعد ذلك أمسكت كومانشي بذراع منافستها الفائزة بـ 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى بينما كانت تتطلع إلى استعادة توازنها.
ثم اهتز القارب مرة أخرى، مما تسبب في فقدان سيرينا توازنها مؤقتًا مرة أخرى، بينما شوهد لويس مع يديه ممدودتين إلى جانبه من أجل منع نفسه من التأرجح.
لم تفلت تلك اللحظة من انتباه بي بي سي وقال المعلق أندرو كوتر: “كنا على وشك خسارة سيرينا هناك”.
وبعد دقيقة واحدة، وصلت اللوحة إلى رصيف حيث سلم نادال الشعلة من شعلته إلى لاعبة التنس الفرنسية المتقاعدة أميلي موريسمو، التي فازت ببطولة أستراليا المفتوحة وويمبلدون في عام 2006.
وفي وقت سابق من مسيرة الشعلة، بدا نادال في غاية السعادة عندما تسلم الشعلة الأولمبية من لاعب وسط فرنسا وريال مدريد السابق زين الدين زيدان.
نادال، الذي يتنافس في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، ولد في مدريد وهو من أشد المعجبين بفريق كرة القدم.
لمزيد من القصص مثل هذه، قم بالاطلاع على صفحتنا الرياضية.
تابع مترو سبورت للحصول على آخر الأخبار
فيسبوك, تويتر و انستجرام.
أكثر : سيلين ديون تبهر معجبيها بعرضها في أولمبياد باريس تحت برج إيفل
أكثر : مشجعو الأولمبياد يقولون لباريس إنها “بعيدة كل البعد عن لندن” بعد حفل افتتاح “محبط”