“تكلفة الطائرة الرئاسية الجديدة سيتم تضمينها في الميزانية التكميلية لعام 2024”
كشفت مصادر قريبة من TheCable أن الحكومة النيجيرية أشارت إلى عزمها شراء طائرة رئاسية جديدة، وهي مبادرة من المقرر إدراجها في الميزانية التكميلية لعام 2024.
ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة من الحوادث المؤسفة التي تعرض لها الأسطول الرئاسي الحالي، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى طائرات أحدث وأكثر موثوقية.
وفي حادثة ملحوظة وقعت في أبريل/نيسان، اضطر الرئيس بولا تينوبو إلى التحول إلى طائرة تجارية لرحلته إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بعد أن واجهت الطائرة الرئاسية التي استخدمها للسفر إلى هولندا صعوبات فنية.
وفي الفترة نفسها تقريبًا، واجه نائب الرئيس كاشيم شيتيما مشاكل مماثلة، حيث اضطر إلى العودة في الجو إلى نيجيريا من رحلة إلى الولايات المتحدة بسبب عطل في محرك طائرته المستأجرة.
ردًا على هذه المشكلات المتكررة، بدأت الحكومة الفيدرالية في بيع ثلاث طائرات قديمة من الأسطول الجوي الرئاسي، الذي يديره قسم الأسطول الجوي الرئاسي (PAF) التابع لمكتب مستشار الأمن القومي (NSA).
ويضم الأسطول الحالي مجموعة من طرازات الطائرات، مثل طائرة بوينج 737، وبوينج بيزنس جيت (BBJ)، وجولف ستريم جي 550، وفالكون 7 إكس، وغيرها.
على الرغم من التوصيات الصادرة عن لجنتين تابعتين للجمعية الوطنية تؤيد شراء طائرتين جديدتين للرئيس ونائب الرئيس، فقد تقرر إدراج طائرة واحدة جديدة فقط في الميزانية التكميلية القادمة.
سيتم تمويل هذه الميزانية، كما صرح أتيكو باجودو، وزير الميزانية والتخطيط الاقتصادي، في أوائل يونيو، من خلال الصندوق الرئاسي لتطوير البنية التحتية (PIDF) الموجود في الهيئة الوطنية لاستثمار الثروة السيادية (NSWIA).
وبالإضافة إلى الطائرة الرئاسية، ستخصص الميزانية التكميلية أيضًا أموالًا لمشاريع البنية التحتية الحيوية مثل الطريق الساحلي لاغوس-كالابار ومشاريع السكك الحديدية المختلفة في جميع أنحاء البلاد، بهدف تعزيز شبكة النقل في نيجيريا وتحفيز النمو الاقتصادي.