رياضة

51% من المناطق الزراعية في نيجيريا معرضة لخطر الفيضانات في عام 2024 – وزير الزراعة


صرح وزير الدولة للزراعة والأمن الغذائي، السناتور عبد الله سابي عليو، أن ما يصل إلى 51٪ من المناطق الزراعية في نيجيريا معرضة للفيضانات في عام 2024.

صرح بذلك خلال ورشة عمل تدريب المدربين في مجال التأمين الزراعي التي عقدت في أبوجا مؤخرًا حيث ذكر الوزير أن دمج مخطط التأمين الزراعي في برنامج NAGS-AP كان يهدف إلى حماية الاستثمارات والتدخلات التي تقوم بها كل من الحكومة وشركاء التمويل ضد المخاطر مثل الفيضانات.

وأشار عبد الله إلى أن المخاطر أصبحت تشكل مصدر قلق مركزي للحكومة والممولين والمزارعين المستفيدين، وهم الأكثر عرضة للمحاصيل السيئة.

وأضاف أن مثل هذه الظروف المعاكسة قد تؤدي إلى محو الاستثمارات والعمالة المستثمرة في البرنامج، مما يؤدي إلى تضخم كبير في أسعار المواد الغذائية، كما هو ملاحظ حاليا.

كما سلط الوزير الضوء على حادثة مؤسفة وقعت خلال موسم الزراعة الرطبة لعام 2023، حيث تكبد مزارعو الزنجبيل في كادونا خسائر كبيرة بسبب تفشي مرض اللفحة الزنجبيلية، مما أدى إلى خسارة أكثر من 90٪ من إجمالي حصادهم لهذا الموسم.

وقال: “وقد قُدِّر أن مزارعي الزنجبيل النيجيريين تكبدوا خسائر بلغت 12 مليار نيرة بسبب وباء اللفحة الكارثي الذي أهلك محاصيلهم في عام 2023. وهذا أمر يستحق التفكير فيه جميعًا، وهو أمر يتعين علينا جميعًا أن نضعه في الاعتبار؛ حيث إننا دائمًا على بعد موسم أو موسمين سيئين من فقدان إمداداتنا الغذائية”.

“وعلاوة على ذلك، نبهتنا الإرشادات الواردة في تقرير توقعات الفيضانات السنوي لعام 2024، الذي أصدرته مؤخرًا وزارة الموارد المائية والصرف الصحي في الربع الأول من هذا العام، إلى أن 148 منطقة حكم محلي في 31 ولاية هي مناطق معرضة لخطر الفيضانات بشكل كبير، في حين أن 249 منطقة حكم محلي في 36 ولاية ومنطقة العاصمة الفيدرالية تقع ضمن مناطق معرضة لخطر الفيضانات بشكل معتدل.”

وبعبارات بسيطة، فإن 397 منطقة حكم محلي من إجمالي 774 منطقة حكم محلي في نيجيريا، والتي تمثل أكثر من 51% من مناطقنا الزراعية، معرضة لخطر الفيضانات.

ما الذي يجب أن تعرفه

وفي تقرير ذي صلة، كشفت وكالة الطوارئ بولاية جيجاوا أن الفيضانات الأخيرة دمرت أكثر من 2000 هكتار من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء الولاية.

  • إن التقارير الإضافية عن الفيضانات التي تلحق الضرر بالأراضي الزراعية والشقق السكنية في جميع أنحاء البلاد قد تؤدي إلى تفاقم أزمة تكاليف المعيشة المستمرة وزيادة انعدام الأمن الغذائي. كما يمكن أن تعيق مثل هذه الأحداث الجهود الرامية إلى تعزيز إنتاج الغذاء مع اقتراب موسم الجفاف.
  • وأشار الخبراء إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الحالية في البلاد هو نتيجة مستمرة لفيضانات عام 2022، والتي أثرت بشدة على المناطق، وخاصة في مناطق الشمال الغربي والشمال الأوسط والجنوب الشرقي ودلتا النيجر.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button