رياضة

5 نقاط للحديث عنها قبل مواجهة آرسنال ومانشستر سيتي


أيسافر آرسنال إلى ملعب الاتحاد يوم الأحد المقبل في مباراة حاسمة في سباق اللقب هذا الموسم، وفيما يلي خمس نقاط للنقاش قبل المباراة الضخمة.

هل ستستمر موجة تسجيل إيرلينج هالاند؟

سجل النرويجي تسعة أهداف في أربع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز وكان آخرها هدفه ضد برينتفورد والذي حطم الرقم القياسي الذي سجله واين روني وهو في الثالثة عشرة من عمره مع مانشستر يونايتد في 2011/2012.

وسجل اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا أيضًا 99 هدفًا في 103 مباراة فقط مع النادي في جميع المسابقات، وإذا سجل هدفًا ضد آرسنال فسيصبح قائدًا للسيتي.

خاض هالاند 6 مباريات ضد آرسنال وسجل هدفين وصنع هدفين، وهو عدد منخفض نسبيًا بالنسبة للمهاجم. ويتبقى له مباراة أخيرة لمعادلة الرقم القياسي المذهل لكريستيانو رونالدو لأقل عدد من المباريات التي استغرقها لتسجيل 100 هدف – حيث من المقرر أن تكون مباراة الأحد هي ظهوره رقم 105، وهو ما من شأنه أن يحفزه قبل المباراة بشكل أكبر.

هل سيفتقد آرسنال قائده؟

يأمل مارتن أوديجارد في العودة إلى الملاعب بعد ثمانية أسابيع من إصابته في الكاحل، ويبدو من المرجح عودته في فترة أعياد الميلاد. وقد قدم أرسنال أداءً جيدًا بدونه أمام توتنهام هوتسبير في ديربي شمال لندن، لكن هناك شعور بأن أرسنال بدون قائده قد ينهار أمام فريق مثل مانشستر سيتي.

ولم يتمكن فريق المدرب ميكيل أرتيتا من تسجيل سوى هدف واحد ضد توتنهام بعد ركلة ثابتة، ثم فشل في التسجيل ضد أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، وهو ما يشير إلى أن الجانب الإبداعي للفريق قد تم غسله مع جلوس النرويجي يشاهد من على الهامش.

وقد يكون هذا الأمر قاتلاً ضد دفاع مانشستر سيتي القوي الذي سيكون محكم الإغلاق هذا الأسبوع حيث أنه بدون لاعب خط وسط لديه مفتاح لفتحه فإن فريق بيب جوارديولا من المرجح أن يحافظ على نظافة شباكه.

هل ستكون النتيجة حاسمة في سباق اللقب؟

من المبكر جدًا أن نقول ما إذا كانت هذه المباراة ستحدد اللقب، لكن الحصول على ثلاث نقاط هنا قد يحدث فارقًا كبيرًا في نهاية الموسم.

مانشستر سيتي هو المرشح للفوز هذا الموسم ولا شك أن حصول آرسنال على أي نقاط منه سيفتح الباب أمامه وأمثاله من فرق ليفربول للتدخل والمنافسة على اللقب.

هل يستطيع آرسنال مواصلة سجله الدفاعي؟

لم يستقبل آرسنال سوى هدف واحد في خمس مباريات، وحافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات، وعلى الرغم من التهديد الذي يشكله هالاند، فإنهم سيدخلون هذه المباراة بثقة كبيرة مع خط دفاعي قوي.

وشهدت مواجهتهم منتصف الأسبوع ضد أتالانتا تصدي حارس المرمى ديفيد رايا لركلة جزاء من المهاجم ماتيو ريتيجي حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي حيث كان دفاعهم هو السمة الأبرز مرة أخرى.

وأظهر فريق أرتيتا مرة أخرى أن لديهم دفاعًا قادرًا على إغلاق أي مباراة، وهو ما يمنح جوارديولا شيئًا للتفكير فيه قبل مباراة الأحد.

هل يجب على آرسنال أن يلعب من أجل التعادل مرة أخرى؟

عندما رفع مانشستر سيتي اللقب الموسم الماضي، كان رودري هو من أشار إلى عقلية أرسنال الضعيفة التي أدت إلى احتلالهم المركز الثاني.

“عندما جاءوا إلى هنا، واجهونا في ملعب الاتحاد، رأيتهم وقلت: “آه، هؤلاء الرجال لا يريدون الفوز علينا، إنهم يريدون التعادل فقط”. وهذه العقلية، لا أعتقد أننا سنتعامل معها بنفس الطريقة”.

أقيمت تلك المباراة في شهر مارس/آذار، قرب نهاية سباق اللقب العنيف، والآن، ورغم أنها في بداية الموسم، تتكرر القصة حيث يمكن لأرسنال إما أن يبذل قصارى جهده أو يستخدم دفاعه القوي للحصول على نقطة.

كرة القدم القبلية



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button