12 حاكماً يعينون 4835 مساعداً وسط تزايد الديون
وعلى الرغم من الدعوات المستمرة لخفض تكلفة الحكم والحد من الاقتراض المفرط، فقد قام 12 حاكم ولاية بتعيين ما مجموعه 4385 مساعدًا منذ توليهم مناصبهم في عام 2023.
وقد أثارت هذه الموجة من التعيينات، التي تشمل مساعدين خاصين، ومساعدين خاصين كبار، ومساعدين فنيين، وغيرهم، قلقا واسع النطاق، خاصة في ضوء ارتفاع ملفات الديون في العديد من الولايات.
وتتراوح التعيينات من أقل من 50 مساعدًا في بعض الولايات إلى ما يصل إلى 1192 مساعدًا في ولايات أخرى.
لقد قام حكام ولايات مثل تارابا، وإكيتي، والنيجر، وإينوجو، وأداماوا، وكانو، وبلاتو، وأكوا إيبوم، وكروس ريفر، وبورنو، ويوبي، وكوجي بتوسيع قوائم مساعديهم بشكل كبير، مما أثار انتقادات في ظل التحديات المالية.
على سبيل المثال، عيَّن حاكم ولاية كوجي عثمان أودودو 170 مساعدًا في عام 2023 وأضاف لاحقًا 1192 مساعدًا جديدًا في أغسطس 2024. وبالمثل، عيَّن حاكم ولاية تارابا أغبو كيفاس 1075 مساعدًا في يومين فقط في يوليو 2024.
ومع ذلك، فإن الزيادة السريعة في التعيينات تتزامن مع ارتفاع مثير للقلق في ديون الدولة.
وبحسب مكتب إدارة الديون، شهدت العديد من هذه الولايات زيادات كبيرة في ديونها المحلية والخارجية خلال الأشهر الستة الأولى من الإدارات الجديدة.
على سبيل المثال، ارتفع الدين المحلي لولاية النيجر من 121.95 مليار نايرا إلى 139.80 مليار نايرا بين يونيو وديسمبر 2023، بينما ارتفع دين ولاية بلاتو إلى 173.93 مليار نايرا خلال نفس الفترة.
كما ارتفعت الديون الخارجية، حيث سجلت ولاية كروس ريفر أعلى زيادة من 153.17 مليون دولار إلى 211.13 مليون دولار في ستة أشهر. ولوحظت اتجاهات مماثلة في ولايات مثل إيكيتي وكانو وأداماوا، مما أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن الإدارة المالية.
ورغم تزايد أعباء الديون والاحتجاجات الشعبية، فإن موجة التعيينات لا تظهر أي علامات على التباطؤ، مما يثير تساؤلات حول الاستقرار المالي في هذه الولايات في المستقبل.