11 أميركياً يعود أصلهم إلى نيجيريا
بفضل اختبارات الحمض النووي، اكتشف ما لا يقل عن 11 أميركياً ارتباطهم بنيجيريا. بالإضافة إلى ذلك، وجد أن العديد من الأميركيين الآخرين لديهم جذور في ثماني دول أفريقية أخرى، بما في ذلك الكاميرون، وغامبيا، والسنغال، وغانا، وجمهورية النيجر.
تشمل قائمة الأميركيين الحادي عشر الذين تم تحديدهم من أصول نيجيرية، أصول إيجبو، وهاوسا، وفولاني، ويوروبا، ويوروبا-فولاني، وهاوسا-فولاني، وفولاني-كانوري. وهم ماليكا هاريس، وشاتارا كوربيت، وأبيل واتسون، وداريل راتراي، وأنتونيا كولمان-براون، ونيكول ويليامز، وبابلو بلانكو، وإستينا تورنر، وويليام كونلي، وكيث هوارد، وجينا بايج.
أصبحت القنصلية العامة النيجيرية في نيويورك مركزًا للاكتشاف الثقافي حيث تجمع هؤلاء الأميركيون في السفارة النيجيرية. وقد سلطت مراسم “الكشف عن الأصول الأفريقية” العاطفية، التي أقيمت في بيت نيجيريا في نيويورك، الضوء على الروابط التاريخية العميقة بين نيجيريا والشتات الأفريقي، مما أثار الحماسة والفخر بين الحاضرين.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المعلومات بالقنصلية، وقعه تياميو أروباني، القنصل العام لنيجيريا في نيويورك، أكد السفير أبو بكر جيدا أن اكتشاف الأصول النيجيرية لا يسد الفجوات الثقافية فحسب، بل يحتفل أيضًا بالروابط الدائمة بين نيجيريا والمجتمع الأفريقي العالمي.
وجاء في البيان: “تعتبر نيجيريا، بنسيجها الغني من الثقافات والتاريخ، دولة رائدة في القارة الأفريقية. ونحن نواصل الاحتفال بهذا التراث المشترك. لذا، فإن نيجيريا ترحب بكم. وتقدم القنصلية العديد من الفرص التعليمية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي”.