يُزعم أن الرجل ينتحل شخصية السفيرة فاطمة غوني، ويحتال على المجموعات النسائية
اتُهم شخص يُدعى إبراهيم سليمان، يبلغ من العمر 35 عامًا، وهو من سكان منطقة ميساو الحكومية المحلية في ولاية باوتشي، بالتورط في أنشطة احتيالية من خلال انتحال شخصية السفيرة (الدكتورة) فاطمة محمد غوني.
وفي بيان وقعه السفير غوني، وهو مؤسس ورئيس مبادرة التعبئة الشعبية من أجل أفضل نيجيريا (GMBNI)، وأصدره للصحفيين في أبوجا يوم الاثنين، زُعم أن سليمان قامت بتزوير ترويسات واستمارات عضوية تحمل اسمها.
وبحسب البيان، ادعى سليمان زوراً أنه موظف متطوع في GMBNI وقام بابتزاز الأموال من مجموعات نسائية مختلفة، ووعدهم بالمساعدة المالية. كما أنه متهم بتسهيل فتح حسابات مصرفية للضحايا المطمئنين كجزء من مخططه.
ونأت السفيرة غوني بنفسها بشكل قاطع عن سليمان وأنشطته، قائلة: “إن الرسائل والرسائل واستمارات الطلب التي يُزعم أنها صدرت باسمي هي احتيالية وغير مصرح بها. إبراهيم سليمان لا ينتمي لي أو لمنظمتي بأي صفة”.
ودعا البيان الجمهور إلى عدم الاكتراث بأي ادعاءات أو مراسلات من سليمان وتوخي الحذر في تعاملاتهم.
وأضاف غوني: “ندعو أي شخص تلقى اتصالات أو طلبات مالية من هذا الشخص إلى إبلاغ سلطات إنفاذ القانون بالأمر على الفور”.