يواجه قطاع التصنيع تضاريس صعبة في عام 2024 وسط التضخم ومشاكل النقد الأجنبي
ويواجه قطاع التصنيع النيجيري عقبات كبيرة في عام 2024، والتي تتميز بانخفاض طفيف في الإنتاج الحقيقي واستخدام القدرات.
ويسلط التقرير الأخير الصادر عن اتحاد المصنعين النيجيريين (MAN) الضوء على صراعات القطاع المستمرة مع ارتفاع تكاليف التشغيل، والضغوط التضخمية، وسوق الصرف الأجنبي المقيدة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أظهر المصنعون مرونة من خلال التحول بشكل متزايد نحو مصادر المواد الخام المحلية للتخفيف من صعوبات الاستيراد.
قدم رئيس شركة مان، أوتونبا فرانسيس ميشيوي، التقرير، وسلط الضوء على انخفاض هامشي في استخدام القدرات إلى 56.4 في المائة في النصف الأول (النصف الأول) من عام 2024، مقارنة بـ 56.5 في المائة خلال نفس الفترة من عام 2023.
ومع ذلك، شهد القطاع انتعاشا متواضعا مقارنة بالنصف الثاني من عام 2023، والذي تميز بزيادة بنسبة 2.8% في استغلال القدرات – وهي إشارة إلى الاستقرار المحتمل على الرغم من الرياح الاقتصادية المعاكسة الأوسع نطاقا.
وذكر ميشيوي أن “إنتاج التصنيع الحقيقي في نيجيريا انخفض بنسبة 1.66 في المائة على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2024، وانخفض إلى 1.34 تريليون نيرة من 1.36 تريليون نيرة في النصف الأول من عام 2023”.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الناتج الحقيقي أظهر تراجعا، فقد كانت هناك زيادة بنسبة 9.97 في المائة مقارنة بالنصف الثاني من عام 2023، وهو ما يعزى إلى التأثيرات الأساسية التي خففت من الانخفاض.
وبالقيمة الاسمية، ارتفع إنتاج القطاع بنسبة 30.38 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 5.34 تريليون نيرة في النصف الأول من عام 2024، وهو ما يعكس ارتفاع الأسعار المحلية بسبب التضخم.
وأشار ميشيوي إلى أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع إلى 34.19 في المائة اعتبارا من يونيو 2024، مما ساهم في الزيادة الكبيرة في القيم الاسمية.