يقول المدير العام لوكالة الطاقة الذرية النيجيرية إن صفقة مصفاة دانجوتي قد تنهي ندرة البنزين وتقلل من الضغط على النيرة
قالت جمعية أصحاب العمل النيجيرية إن اتفاقية توريد الكحول الممتاز بين الحكومة الفيدرالية ومصفاة دانجوتي للبترول يمكن أن تقلل الضغوط على الطلب على النقد الأجنبي.
بدأت شركة النفط النيجيرية الوطنية يوم الأحد في رفع مادة البنزين الخام من على منصة مصفاة دانجوتي بعد فترة طويلة من مفاوضات الأسعار.
ويأتي هذا التطور، الذي يُنظر إليه على أنه حل لمشاكل الإمدادات المستمرة في نيجيريا، في أعقاب التوجيه الذي أصدرته الحكومة الفيدرالية يوم السبت بأن شركة النفط النيجيرية الوطنية ستكون الموزع الوحيد للبنزين الذي تنتجه مصفاة دانجوتي.
وبينما بدأت شركة البترول النيجيرية الوطنية في تحميل البنزين من مصفاة دانجوتي، قالت الشركة الوطنية للنفط إن المصفاة باعت البنزين بسعر 898 نيرة نيجيرية للتر.
لكن شركة مصفاة دانجوتي ردت على هذا الادعاء ووصفته بأنه “مضلل ومؤذ”.
وفي أعقاب النزاع، أصدرت شركة النفط النيجيرية الوطنية يوم الاثنين السعر التقديري للبنزين بناء على الأسعار التي حددتها مصفاة دانجوتي.
وفي معرض حديثه عن اتفاقية توريد البنزين، قال أديوالي سمات أويريندي، المدير العام لهيئة الطاقة الذرية النيجيرية، إن الاتفاقية قد تشير إلى نهاية ندرة البنزين كما تؤدي إلى تقليل الضغوط على الطلب على النقد الأجنبي.
وقال أويريندي “إن هذا الحدث الفريد من نوعه لديه القدرة على تغيير حالة ندرة الوقود الدائمة في البلاد وكذلك تقليل الضغط على النيرة”.
“إن هذا الاتجاه الجديد لن يفيد الحكومة فحسب، بل سيكون له أيضًا تأثير كبير على مجتمع الأعمال والشعب النيجيري بشكل عام.
“وسوف يؤدي ذلك إلى تعديل تكلفة الوقود، وتقليل الطوابير الطويلة في محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد، ودعم احتياجات الطاقة للشركات الصغيرة.”
وقال المدير العام للوكالة الوطنية للكهرباء إنه في حين يظل سعر المضخة الحالي مرتفعًا بسبب مشتريات النفط الخام المقومة بالدولار، فإن مخطط النفط الخام مقابل النيرة المقرر أن يبدأ في الأول من أكتوبر قد يؤدي إلى انخفاض أسعار البنزين.
وأشاد بخطة الحكومة لإنشاء مركز متكامل لتبسيط العمليات التنظيمية وتوحيد مصالح جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الهيئات التنظيمية والأمنية.
وقال أويريندي إن المبادرة من شأنها تعزيز كفاءة الموافقات على رفع المنتجات المكررة وخفض التكاليف.
وأشار إلى وجود تحدي مماثل في سوق الغاز المحلية، حيث ترتبط أسعار الغاز بالدولار الأميركي.
وقال المدير العام إن الصناعات، وخاصة قطاع التصنيع، واجهت انتكاسات في الإنتاج بسبب محدودية النقد الأجنبي وعدم استقرار النيرة، مما يجعل عمليات شراء الغاز للإنتاج أكثر صعوبة.
وشجع أويريندي الحكومة على اتباع نهج مماثل من خلال تحديد أسعار الغاز بالنيرة لدعم الصناعات المحلية، وخاصة الشركات المصنعة.