رياضة

يقول أوني من إيفي: “بوهاري أصغر من عمره بثلاثين عامًا”.


قام الرئيس السابق محمد بخاري بزيارة مجاملة إلى مقر إقامته في مدينة دورا بولاية كاتسينا.

أتاحت هذه الزيارة الرائعة، التي امتدت لمدة يومين، فرصة مثمرة لإجراء مناقشات قوية بين أوني والرئيس السابق، للتعمق في العديد من المواضيع الأساسية التي تعتبر بالغة الأهمية للتنمية المستمرة لنيجيريا في البلاد مع الإدارة الحالية.

وتنوعت المناقشات على نطاق واسع، وشملت قضايا حيوية مثل التقدم الوطني، والحفاظ على التراث الثقافي الغني لنيجيريا، واستكشاف الجهود التعاونية المحتملة لتعزيز الوحدة والازدهار بين المناطق الشمالية والجنوبية المتنوعة من البلاد. ولم يكن هذا الاجتماع مجرد لقاء عرضي، بل كان بمثابة مشاركة دبلوماسية مهمة تؤكد الحاجة إلى الحوار بين القادة في جميع أنحاء البلاد.

يعد هذا الاجتماع التاريخي بمثابة شهادة على التزام أوني أوغونووسي الثابت بتعزيز الوحدة الوطنية ورعاية العلاقات البناءة ضمن إطار القيادة النيجيرية. خلال زيارته، أعرب أوني أدييي عن السبب الأساسي لرحلته، وهو الاطمئنان على صحة الرئيس بوهاري بعد أكثر من عام على مغادرته الرئاسة. وشدد العوني على أهمية الحفاظ على علاقات قوية مع قادة نيجيريا، معتقدًا أن هذه العلاقات ضرورية لبناء أمة أكثر وحدة وقادرة على تعزيز النمو والازدهار لجميع مواطنيها.

وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، أعرب أوني أوجونوسي عن سعادته بالعثور على الرئيس بوهاري في حالة معنوية عالية بشكل ملحوظ. وقال بطريقة فكاهية: “إنه أصغر بثلاثين عامًا الآن”، وهو تصريح لا يعكس فقط مودة العوني للزعيم السابق ولكن أيضًا نظرته المتفائلة إلى حياة بخاري بعد الرئاسة. سمح الاجتماع للعوني بالدخول في حوار هادف، وتسهيل فهم حياة بخاري الجديدة بعد فترة ولايته في منصبه. وشدد بشكل خاص على أن تجارب بخاري الفريدة كرئيس عسكري ومدني سابق، إلى جانب قاعدة دعمه الكبيرة في المناطق الشمالية، لديها القدرة على تخفيف تحديات الحكم بالنسبة للإدارة الحالية.

وطمأن أوني الشعب النيجيري بحماس قائلاً: “أستطيع أن أقول بكل سرور لنيجيريا بأكملها إنه يعيش حياة جيدة للغاية. عندما تراه، ستصدم تمامًا من مدى استرخائه وحيويته، وروحه الطيبة التي يشع منها. إنه يبدو أصغر سنًا من عمره بشكل ملحوظ، وقد أنعم الله عليه حقًا بصحة جيدة متجددة. لا تتحدث هذه الملاحظة عن حيوية بخاري فحسب، بل تعكس أيضًا احترام العوني العميق لروح الزعيم السابق الدائمة.

علاوة على ذلك، أكد أوني أوغونووسي على مكانة الرئيس بوهاري كرجل دولة كبير، وسلط الضوء على تواضعه وأسلوب قيادته الودود. وأشاد بالجهود الحثيثة التي بذلها بخاري خلال فترة رئاسته، معترفًا بأنه “بذل قصارى جهده كرئيس لنيجيريا، حيث قاد الأمة على طريقها”. أدرك العوني التحديات الكامنة في الحكم، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أنه من المستحيل على أي زعيم إرضاء كل مواطن، فإنه يعتقد أن الرئيس بخاري خطى خطوات ملحوظة في توجيه نيجيريا نحو مزيد من التقدم والاستقرار والوحدة.

خلال هذه الزيارة التي لا تنسى، رحب الرئيس بخاري بحرارة بأوني أوجونوسي، ورافقه بلطف إلى قصر أمير الدورة. لم تكن هذه البادرة مجرد عرض للصداقة الحميمة بين الزعيمين ولكنها أتاحت أيضًا فرصة للعوني للانغماس في النسيج الغني للمواقع التاريخية والتراث الثقافي الذي تفتخر به الدورة. وقد منحه هذا الانغماس تقديرًا أعمق لماضي المنطقة، مع التركيز على أهمية الثقافة في بناء الأمة.

في اليوم الثاني من هذه الزيارة البارزة، استضاف الرئيس بوهاري أوني أدي آي مع حاشية مميزة من الحكام التقليديين، بما في ذلك أجيرو مملكة إيجيرو؛ أوبا جوزيف أديوولي، رئيس أوتون إيكيتي؛ أوبا أديكونلي أدييو أديغبو وألارا في ولاية إيلارا إيبي لاغوس؛ أو الفولارين القديم. وشدد هذا التجمع على أهمية القيادة التقليدية في النسيج الاجتماعي في نيجيريا. وفي تعبير صادق عن الامتنان، اعترف الرئيس بوهاري بأوني أوغونووسي كملك محترم للغاية وأعرب عن تقديره الصادق لشرف استضافة مثل هذه الزيارة المميزة.

وقال: “إنه لشرف دائمًا أن نستقبل كابيسي وحاشيته الموقرة من الملوك. دعونا نواصل الصلاة من أجل وحدة بلادنا ونضع هؤلاء القادة في أفكارنا. إن إيماني الراسخ بنيجيريا يظل قويا ولا يتزعزع. لا يعزز هذا البيان الاحترام المتبادل بين عوني وبوهاري فحسب، بل يؤكد أيضًا على الحاجة الماسة للتضامن والتعاون بين قادة نيجيريا وهم يسعون بشكل جماعي من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر توحيدًا للأمة. وتمثل الزيارة في نهاية المطاف بمثابة منارة أمل للمصير التعاوني الذي تطمح نيجيريا إلى تحقيقه.





Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button