رياضة

يحدد Lokpobiri استراتيجيات التحول في صناعة النفط


قال وزير الدولة للموارد البترولية (النفط)، السيناتور هاينكن لوكبوبيري، إن قطاع النفط والغاز في نيجيريا يحتاج إلى أن يظل مرنًا وتنافسيًا ومربحًا في مواجهة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.

وأضاف لوكبوبيري، الذي صرح بذلك أثناء مخاطبته تجمعًا مميزًا لقسم تجارة منتجي النفط (مجموعة من عمالقة النفط الخمسة العاملين في نيجيريا) في اجتماع مجموعة الصناعات المتقاطعة (CIG) في إسطنبول، تركيا، أنه يجب على البلاد اعتماد سياسة مزدوجة من خلال التركيز على تعظيم إنتاج النفط الخام والتكيف مع التحول إلى الطاقة النظيفة.

وشدد لوكبوبيري على الدور المركزي للقطاع في الاقتصاد النيجيري، حيث يوفر حوالي 85% من إيرادات الحكومة ويعمل كمصدر حيوي للنقد الأجنبي.

وقال: “على المدى القصير، يظل تركيزنا على زيادة الإيرادات من إنتاج النفط الخام”.

وللقيام بذلك، أكد لوكبوبيري التزام الحكومة بمعالجة الاختناقات التشغيلية وتحديث البنية التحتية.

وبحسب الوزير، فإن جزءًا كبيرًا من رؤية الحكومة يتضمن الموازنة بين الطلب على الطاقة والاعتبارات البيئية، مشيرًا إلى أن “العالم يتجه نحو طاقة أنظف، ويجب أن تكون نيجيريا جزءًا من هذا التحول. أعطت الحكومة الأولوية للغاز الطبيعي كبديل أنظف بينما تستكشف بنشاط خيارات الطاقة المتجددة لتنويع مزيج الطاقة في نيجيريا.

واعترافًا بالتحديات الأمنية المستمرة في دلتا النيجر، أفاد الوزير بالجهود المستمرة لحماية البنية التحتية النفطية في نيجيريا من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية.

وقال: “نحن نعمل على إشراك المجتمعات وتشجيع الشراكات التي تعزز الملكية المحلية للأصول الحيوية”. وتشمل الجهود زيادة الدعم العسكري، لا سيما من البحرية النيجيرية وفرقة العمل المشتركة (JTF)، إلى جانب المشاركة المجتمعية ومبادرات التمكين الاقتصادي لمكافحة تخريب خطوط الأنابيب وسرقة النفط. ونفذت الحكومة أيضًا حلولًا تعتمد على التكنولوجيا، بما في ذلك مراقبة الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية، لتعزيز الإطار الأمني ​​واكتشاف التهديدات المحتملة للصناعة.

وأشار الوزير إلى الحزمة الشاملة من الإصلاحات والحوافز لتنشيط قطاع النفط والغاز في نيجيريا، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي. “تشمل العناصر الرئيسية أمر تعديل ضريبة القيمة المضافة لعام 2024 وأمر الحوافز الضريبية لإنتاج النفط والغاز في أعماق البحار، مما يوفر فوائد مالية للشركات العاملة في هذا القطاع. بالإضافة إلى ذلك، تركز التوجيهات على تقليل تكاليف التعاقد والجداول الزمنية، وتنص على تبسيط دورة المشتريات إلى ستة أشهر، مما يعزز الكفاءة للمستثمرين.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button