رياضة

يتوقع الخبراء أن إعادة هيكلة الناتج المحلي الإجمالي في نيجيريا ستعزز ثقة المستثمرين


من المتوقع أن تؤدي إعادة تحديد الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا في عام 2025 إلى تعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز التوقعات الاقتصادية للبلاد، وفقًا للخبراء في مؤتمر المراجعة والتوقعات الاقتصادية لعام 2025 الذي عقدته غرفة تجارة وصناعة لاغوس (LCCI) في لاغوس.

ستستخدم عملية إعادة الأساس، التي أعلن عنها المكتب الوطني للإحصاء، عام 2019 كسنة أساس جديدة بدلا من عام 2010، مما يجعل المؤشرات الاقتصادية للبلاد مع الواقع الحالي.

وأكد رئيس اللجنة الرئاسية للسياسة المالية والإصلاحات الضريبية، تايو أويديل، على الفوائد الكبيرة المترتبة على إعادة تحديد القواعد، بما في ذلك تحسين تصور المستثمرين، وتعديل نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي، وقياس أكثر دقة لنصيب الفرد من الدخل.

وقال أويديل: “إن إعادة تأسيس الاقتصاد تشير للمستثمرين إلى أن نيجيريا جادة بشأن الإصلاحات وتقدم صورة أوضح للمسار الاقتصادي للبلاد”.

وسلط الضوء على إعادة تحديد مؤشر أسعار المستهلك (CPI) باعتباره عنصرًا حاسمًا آخر، والذي من شأنه أن يوفر فهمًا أكثر دقة للتضخم ومحركاته.

وفي معرض تناوله للإصلاحات المالية، كشف أويديل عن الجهود المستمرة لتبسيط معالجة الميزانية، وأطر الإنفاق متوسطة الأجل، وأوراق الإستراتيجية المالية.

وأعرب عن تفاؤله بأن مشاريع قوانين الإصلاح الضريبي التي تخضع حاليا لمراجعة أصحاب المصلحة سيتم سنها بحلول الربع الأول من عام 2025، مما يخلق بيئة أكثر ملاءمة للشركات والمؤسسات الصغيرة.

وقال أويديل: “ستعمل هذه الإصلاحات على خفض التكاليف، وتبسيط العمليات الضريبية، وضمان ازدهار الشركات الصغيرة دون أعباء مفرطة”.

كما أكد مجددا التزام الرئيس بولا تينوبو بتحقيق استقرار سعر الصرف الأجنبي وخفض التضخم، وهو ما قال إنه أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي المستدام.

وفي الوقت نفسه، سلط رئيس جمعية المصنعين في نيجيريا (MAN)، فرانسيس ميشيوي، الضوء على التحديات الشديدة التي يواجهها قطاع التصنيع في عام 2024، مشيرًا إلى ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض قيمة النايرا.

وأشار مشيوي، ممثلا برئيس الاتصالات المؤسسية في شركة مان، الدكتور سيجون ألابي، إلى أن هذه العوامل، إلى جانب زيادة تعريفات الكهرباء، أدت إلى تقييد مساهمات القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

وحث مشيوي الحكومة على مواجهة تحديات الاقتصاد الكلي وتسريع الإصلاحات لتعزيز الإنتاجية ودفع التنمية الوطنية.

وقال: “إن مرونة مجتمع الأعمال لدينا أمر يستحق الثناء، ولكن يجب علينا تسخير قوتنا الجماعية لمعالجة هذه العقبات وتعزيز النمو الاقتصادي”.

واتفق الخبراء في المؤتمر على أن الإصلاحات الاقتصادية الجارية، بما في ذلك تعديلات السياسة الضريبية وتحقيق استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي الهامة، ستشكل مستقبل قطاع التصنيع والاقتصاد الأوسع.

وقال أويديل: “أنا متفائل بشأن عام 2025 والآفاق التي يحملها للشركات والعائلات والأفراد”، معربًا عن ثقته في استراتيجيات الحكومة الفيدرالية لتعزيز النمو المستدام وجذب الاستثمارات الأجنبية.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button