وكالة مكافحة المخدرات الوطنية تبيع عقارات مصادرة من قبل عصابات المخدرات بالمزاد العلني
تباعت الوكالة الوطنية لإنفاذ قانون المخدرات يوم الأربعاء مزادًا على الممتلكات والأصول المصادرة من عصابات المخدرات، والتي تبلغ قيمتها ملايين النيرة.
وفي حديثه خلال الفعالية في أبوجا، قال رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد، العميد المتقاعد بوبا ماروا، إن الوكالة اتبعت الإجراءات القانونية الواجبة والشفافية في المزاد.
وقالت ماروا، التي مثلها سكرتير الوكالة، شادراش هارونا، إن الوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات تعمل أيضًا على ضمان أن تكون الأسعار قريبة من التقديرات التي قدمتها الحكومة الفيدرالية.
وذكرت وكالة الأنباء النيجيرية أن هذه الأصول تمت مصادرتها خلال مداهمات وعمليات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت مروة إن المزاد يأتي دليلا على التزامها بمكافحة الاتجار بالمخدرات والمنظمات الإجرامية.
وأكد على أهمية عملية المصادرة، مضيفًا أنها جانب أساسي من قانون عائدات الجريمة لعام 2022.
وأوضح أن إدارة الإجراءات والجرائم بالوكالة تعمل على إدارة وتحصيل الأموال المصادرة، بما يضمن عدم استفادة المجرمين من أنشطتهم غير القانونية.
وأضاف أن العقارات التي تم بيعها بالمزاد العلني، والتي تم مصادرتها لصالح الحكومة الفيدرالية من قبل المحاكم الفيدرالية العليا، شملت مبانٍ راقية وعقارات تستخدم كأدوات لتصنيع المخدرات والإسكان.
وقال إن عملية المصادرة كانت بمثابة رادع للمجرمين، وتعطيل مشاريعهم، وإعادة تأهيل الأفراد المعتمدين على المخدرات التي يبيعها هؤلاء الأفراد.
وقال إن المزاد يشكل علامة فارقة في مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.
وأضاف أن “هذا المزاد يوجه رسالة قوية لعصابات المخدرات مفادها أن الجريمة لا تجدي نفعا”.
وأشادت مروة بشفافية العملية، مضيفة أنه لم يشارك في المزايدة أي عضو من الهيئة أو فرد مرتبط بالأصول المصادرة.
وأشاد المراقبون من لجنة ممارسات الفساد المستقلة ومنظمة المجتمع المدني بالوكالة الوطنية لمكافحة الفساد على شفافيتها، وحثوا الوكالة على مواصلة عملها الجيد.
تقع بعض العقارات في لاغوس، وأوندو، وأنامبرا، وأداماوا.