وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد على أهمية التآزر بين المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية
أكد وزير الإعلام والتوجيه الوطني الحاج محمد إدريس على ضرورة التآزر بين المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية في البلاد لتقديم الخدمات الفعالة للشعب.
وقال إدريس هذا في أبوجا الخميس خلال استقباله أعضاء مجموعة مراقبة الإعلام الإسلامي (MMWG) في نيجيريا بقيادة منسقها الوطني الحاج إبراهيم عبد الله.
وأضاف الوزير أن بعض أهداف المجموعة تتوافق مع أهداف الحكومة الاتحادية، الأمر الذي جعل الشراكة معها ضرورة لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشاد بشكل خاص بالمجموعة لجهودها في مجالات مكافحة الفساد والحفاظ على السلام والاستقرار والحوار بين الأديان وتعزيز التسامح الديني.
وأكد إدريس استعداد الحكومة الاتحادية للعمل مع المنظمات غير الحكومية مثل مجموعة مراقبة الإعلام الإسلامي بهدف تعزيز جودة ممارسات وسائل الإعلام العامة لتحقيق الأداء الفعال.
وفي وقت سابق، ناشد المنسق الوطني للمجموعة، إبراهيم، في خطابه، الوزير والجمعية الوطنية تخصيص أموال كافية في ميزانية 2025 القادمة لتشغيل وكالة التوجيه الوطني (NOA) وجميع منظمات الإعلام الفيدرالية الحكومية “حتى تعمل بكفاءة وفعالية”.
وأشاد بالرئيس بولا تينوبو لإعطاء التوجه الوطني تركيزًا جديدًا محددًا تحت قيادة جديدة من شأنها أن تجعل وكالة الإعلام الوطنية تعمل بشكل أفضل، مشيرًا إلى أن التخصيص والإفراج عن الأموال الكافية كان أمرًا بالغ الأهمية لجعل الوكالة والمنظمات الإعلامية الفيدرالية تعمل بشكل أفضل.
وشدد على ضرورة إعادة التوجيه الوطني العدواني والفعال للمواطنين النيجيريين بشأن منظومة القيم، مضيفًا أن “المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحالية في نيجيريا تنبع من فقدان قيمنا الأساسية بسبب الافتقار إلى الأطر القانونية لمعاقبة المخالفات”.
رافق المنسق الوطني إلى الوزير خلال الزيارة أعضاء المجموعة بما في ذلك المذيع المخضرم ومقدم الأخبار، الحاج أييندي سواغا؛ ومنسق جنوب شرق مجموعة مراقبة وسائل الإعلام الإسلامية، الحاج محمد كبير أوجيجبولام؛ والممارس القانوني، المحامي شيخو محمد؛ والحاج يوسف أديبوالي والحاج مباشر سواغا (كلاهما من NTA)؛ والأخت عائشة تشيدينما إيبي، والشيخ محمد عبد الله أزاري.