وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة للشرطة تستعيد 8 مليارات دولار في عام 2024، وتعتقل 751 مشتبهًا به
أبلغ المركز الوطني للجرائم الإلكترونية التابع لقوات الشرطة النيجيرية (NPF-NCCC) عن استرداد ما يزيد عن N8bn و84,000 دولار.
كشفت NPF-NCCC عن ذلك يوم الثلاثاء أثناء إحاطتها للصحافة بإنجازاتها في العام الماضي.
وقال بيان صدر بعد الإحاطة، ووقعه المتحدث باسم قوة الشرطة، مويوا أديجوبي، إن المبالغ “أعيدت إلى ضحايا الجرائم الإلكترونية”.
وفي العام الماضي، قالت وحدة الجرائم الإلكترونية إن عملاءها اعتقلوا وحاكموا أكثر من 751 شخصًا متورطين في الجرائم الإلكترونية.
وقالت الوحدة: “نجحت الوحدة في استعادة إجمالي 685 جهازًا تم استخدامها في هذه الأنشطة الشائنة، والتي تشمل 467 هاتفًا محمولًا، و137 جهاز كمبيوتر محمولًا وكمبيوتر، و46 جهاز توجيه، و4 خوادم، وطائرة واحدة بدون طيار، وأربعة أجهزة ستارلينك”.
وقالت الشرطة إن عمليات الوحدة أدت أيضًا إلى مصادرة 16 منزلاً، و39 قطعة أرض، و14 وثيقة أرض، و26 مركبة.
“تقديرا لأدائها المتميز وتفانيها، حصلت NPF-NCCC على لقب أفضل وحدة لمكافحة الجرائم السيبرية في أفريقيا لعام 2024 من قبل مديرية الإنتربول لمكافحة الجرائم السيبرية ومقرها سنغافورة، وحصلت على المركز الأول بين 54 بلدا أفريقيا مشاركا.
وأضافت الشرطة أن “هذه الإنجازات تعكس تفاني قوة الشرطة النيجيرية في مكافحة الجرائم الإلكترونية وتعزيز سلامة المواطنين في الفضاء الرقمي”.
وقالت NPF-NCCC أيضًا إنها ألقت القبض على أربعة من المشتبه بهم، بما في ذلك دوغلاس فيكتور، وإيغبو إيفي مارتينز، ولاكي أديسونلوي، ونديفريك جوزيف مودي، لارتكابهم جرائم مختلفة تتعلق بالإنترنت.
وقالت الشرطة إنها تظل ملتزمة بمكافحة التهديدات السيبرانية، والبقاء متقدمًا بخطوات على مجرمي الإنترنت، وبالتالي تعزيز إطار الأمن السيبراني الشامل في البلاد وحماية رفاهية مواطنيها في العصر الرقمي.
وقالت الشرطة: “نُنصح المواطنين بالبقاء يقظين وتوخي الحذر عند مشاركة البيانات الحساسة أو التفاعل مع كيانات غير مألوفة عبر الإنترنت، حيث تعد زراعة ثقافة الوعي السيبراني وتعزيز السلوك المسؤول عبر الإنترنت عنصرين أساسيين في تعزيز الدفاعات ضد التهديدات السيبرانية”.