هيئة الملاحة البحرية تعلق زيادة الرسوم الملاحية المخطط لها بنسبة 800%
استجابة لتوجيهات وزير الطيران وتنمية الفضاء، فستوس كيامو، سان، قامت وكالة إدارة المجال الجوي النيجيرية (NAMA) معلق أعلنت في وقت سابق عن زيادتها في رسوم الملاحة.
ويأتي هذا القرار بعد اعتراف الوزير بالتحديات الاقتصادية الحالية التي يواجهها النيجيريون.
وأكد مدير الشؤون العامة وحماية المستهلك في وكالة إدارة المجال الجوي النيجيرية عبد الله موسى ذلك في بيان.
وأكد الوزير على ضرورة إجراء مزيد من المشاورات قبل تنفيذ أي تغييرات، مسلطا الضوء على أهمية مراعاة محنة النيجيريين في ظل هذه التحديات الاقتصادية.
يأتي هذا القرار في أعقاب الكلمة الرئيسية التي ألقاها المهندس فاروق أحمد عمر، المدير العام والرئيس التنفيذي لـ NAMA، في المؤتمر السنوي لرابطة المراسلين الجويين والمطارات الذي عقد في لاجوس في 26 يوليو 2024. وكان موضوع المؤتمر “قدرة الطيران على البقاء في ظل بيئة اقتصادية كلية مليئة بالتحديات”.
وفي كلمته، سلط المهندس فاروق الضوء على الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها صناعة الطيران، والتي تفاقمت بسبب التقلبات الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار الوقود وعدم استقرار العملة. كما حدد استراتيجيات البقاء والنمو، بما في ذلك الكفاءة التشغيلية، واعتماد الابتكار والتكنولوجيا، وتعزيز البنية الأساسية، وتعزيز التعاون والشراكات.
وتطرق فاروق أيضاً إلى التحديات المالية التي تواجه الهيئة، مشيراً إلى أنها تعتمد على الرسوم والتكاليف القانونية لإدارة المجال الجوي.
اقترحت وكالة إدارة المجال الجوي النيجيرية زيادة في رسومها وأسعارها لدعم عملياتها وضمان سلامة وكفاءة المجال الجوي النيجيري.
تم تحديد معدل الوحدة الجديد/الحد الأدنى للرسوم على الطريق لزيادة إلى 18000 من 2000 لكل رحلة بينما من المقرر أن يرتفع معدل الوحدة/الحد الأدنى للرسوم لرسوم الملاحة في المحطة (TCN المحلية) إلى 54000 من 6000 لكل رحلة اعتبارًا من 1 سبتمبر.
وستواصل وكالة إدارة المجال الجوي النيجيرية التعامل مع شركات الطيران، التي كانت تستجيب للوضع الاقتصادي السائد منذ عام 2008 دون أخذ NAMA في الاعتبار، والتي من المفترض أن تكون وكالة استرداد التكاليف بما يتماشى مع الممارسات العالمية.
إن التوجيه الصادر عن معالي الوزير والتعليق اللاحق للزيادة المخطط لها يؤكدان التزام الحكومة بمعالجة مخاوف المواطنين النيجيريين وأصحاب المصلحة في قطاع الطيران.
إن تعليق زيادة الرسوم هو دليل على استجابة الحكومة لمخاوف الجمهور والتزامها بموازنة الاستدامة الاقتصادية مع احتياجات مواطنيها.