هيئة الأوراق المالية والبورصات تدعو إلى حوكمة أقوى للشركات في البنوك لتعزيز إعادة الرسملة
حثت هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) البنوك على تعزيز مبادئ حوكمة الشركات وإطار إدارة المخاطر لتعزيز ثقة المستثمرين في عملية إعادة الرسملة المستمرة.
في ورشة العمل السنوية التي اختتمت للتو لجمعية مراسلي سوق رأس المال في نيجيريا (CAMCAN) والتي عقدت في لاغوس في عطلة نهاية الأسبوع، أكد المدير العام لهيئة الأوراق المالية والبورصة، الدكتور إيموموتيمي أجاما، التزام اللجنة بضمان الشفافية والكفاءة في عملية إعادة الرسملة.
وأشار أجاما، الذي مثله رئيس القسم القانوني والتنفيذ في هيئة الأوراق المالية والبورصات، السيد جون أشيل، إلى أن إطار إعادة رسملة القطاع المصرفي (2024-2026) يوفر إرشادات واضحة للمصدرين مع حماية مصالح المستثمرين أيضًا.
وأشار إلى أن مفتاح سد الفجوة بين الجهات المصدرة والمستثمرين يظل هو تسخير الابتكار لتحقيق النمو الشامل.
وفي ضوء ذلك، أشار إلى أن هيئة الأوراق المالية والبورصة، من خلال مساعدة منصة رقمية، تستكشف تكامل تقنية بلوكتشين لمعالجة المعاملات الآمنة والشفافة، وهي خطوة ستعيد تعريف الثقة في السوق.
وأشار أجاما إلى أن تجاوز الاكتتاب في معظم عروض إعادة الرسملة في عام 2024 يعكس ثقة المستثمرين القوية.
ومن أجل الحفاظ على هذا الزخم، قال إن هيئة الأوراق المالية والبورصات كثفت جهودها لتعزيز معايير الإفصاح وممارسات حوكمة الشركات.
ووفقا له، فإن توسيع حملات التثقيف المالي والتعاون مع شركات التكنولوجيا المالية لتوفير خيارات استثمار منخفضة الدخول سيؤدي إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى سوق رأس المال.
وأكد للمساهمين ثبات الهيئة في تحقيق رسالتها المتمثلة في خلق بيئة مواتية لتكوين رأس المال بسلاسة وشفافية.
“ترتكز جهودنا على؛ وتزويد المصدرين بمبادئ توجيهية واضحة والحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع جميع أصحاب المصلحة في السوق، والحد من الاختناقات البيروقراطية من خلال الرقمنة، وضمان مراجعة الطلبات والموافقة عليها في الوقت المناسب، وتعزيز الرقابة التنظيمية لحماية المستثمرين مع تعزيز نزاهة السوق.
وقد أدرج أجاما القيود المفروضة على هذه الممارسة لتشمل: معالجة تقلبات السوق، والمخاطر النظامية، والمشاركة المحدودة للبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى مكافحة الشكوك بين المستثمرين الذين يطالبون بمزيد من الشفافية والمساءلة.
وأضاف: “لدينا أيضًا فرص متساوية تشمل الاستفادة من التكنولوجيا لتعميق الشمول المالي وتعزيز سيولة السوق، فضلاً عن تطوير منتجات مالية مبتكرة، مثل السندات الخضراء والصكوك، لجذب شرائح متنوعة من المستثمرين”.
وشدد على أن نجاح جهود إعادة الرسملة يعتمد على التعاون بين الجهات التنظيمية ومصدري السندات والمستثمرين.
وفي حديثه عن البنية التحتية للسوق في جلسة اللجنة، قال أتشيلي إن هيئة الأوراق المالية والبورصة توفر الإشراف على كل عملية في السوق، بدءًا من الابتكارات التكنولوجية إلى البنية التحتية للسوق.
“نحن ملتزمون بالشفافية لأننا ندرك الفوائد والمخاطر المرتبطة بتبني التكنولوجيا. وقال إن الشركة السعودية للكهرباء تبذل العناية الواجبة لجميع الأفكار المبتكرة التي تطرح في السوق لضمان الامتثال المناسب للمتطلبات.
وفيما يتعلق بارتفاع أرباح الأسهم غير المطالب بها، ألقى باللوم على عدم قدرة المستثمرين على الامتثال للمتطلبات التنظيمية وفجوة المعلومات، مشيرًا إلى أن المفوضية الأوروبية بذلت كل ما في وسعها لضمان حصول المستثمرين على أرباحهم في الوقت المناسب.
ومع ذلك، أكد أن اللجنة ستواصل تعزيز دورها المزدوج في تنظيم السوق وحماية المستثمرين لتعزيز الثقة في السوق.