رياضة

هانا نيلمان والجدل الدائر حول أسلوب حياتها في مزرعة “راقصة الباليه”


تعرف على هانا نيلمان: الشخصية المؤثرة وراء مزرعة Ballerina Farm والجدل الأخير.

أصبحت هانا نيلمان، المعروفة لدى ملايين المتابعين باسم @ballerinafarm، مؤخرًا محور نقاش ساخن بعد نشر صحيفة صنداي تايمز لمحة عامة عنها. فقد جمعت المؤثرة المقيمة في ولاية يوتا، والتي تشارك حياتها كربة منزل في مزرعة مترامية الأطراف تبلغ مساحتها 328 فدانًا، عددًا كبيرًا من المتابعين عبر الإنترنت من خلال تصويرها المثالي لحياة المزرعة. ومع ذلك، ألقى المقال الضوء على التحديات وراء الكواليس، مما أثار محادثات حول أصالة محتواها وتداعياته.

تعيش هانا نيلمان وزوجها دانييل مع أطفالهما الثمانية في مزرعتهما في ولاية يوتا. ويشاركان روتينهما اليومي وحياتهما العائلية من خلال منشورات جذابة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي غالبًا ما تتضمن مشاهد لصنع الخبز وحلب الأبقار وغيرها من الأنشطة الخلابة في المزرعة. ومع أكثر من 17 مليون متابع على تيك توك وإنستغرام مجتمعين، استحوذ محتوى نيلمان على جمهور واسع.

سلطت مقالة صحيفة صنداي تايمز، التي نُشرت في يوليو 2024، الضوء على الجوانب الأكثر إلحاحًا في حياة نيلمان، والتي نادرًا ما نراها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها. وقد أوضح الملف الشخصي صراعها مع الإرهاق وقرارها بتربية أطفالها دون رعاية أطفال، وهو الاختيار الذي اتخذته بناءً على إصرار زوجها. وقد أدى هذا الكشف إلى طرح أسئلة حول الواقع وراء شخصيتها المثالية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلى الرغم من صورة الحياة الأسرية التقليدية التي تصورها، رفضت نيلمان وصف “الزوجة التقليدية”. وفي مقابلتها، أكدت أن أسلوب حياتها هو انعكاس لإيمانها واختياراتها الشخصية، وليس مظهراً لأي حركة اجتماعية معينة. كما تطرق الملف الشخصي إلى تمسك الزوجين الصارم بمعتقداتهما المورمونية، وخاصة فيما يتعلق بتنظيم الأسرة والولادة.

بدأت رحلة هانا عندما التقت بدانيال في مباراة كرة سلة جامعية. كانت هانا ملكة جمال سابقة وراقصة باليه تدربت في جوليارد، وقد اتخذت حياتها منعطفًا مهمًا بعد لقاء دانييل، الذي أسس والده ديفيد نيلمان شركة جيت بلو. كان موعدهما الأول على متن رحلة لشركة جيت بلو، وتزوجا بعد ثلاثة أشهر فقط. حققت هانا تاريخًا كأول طالبة جامعية في جوليارد تصبح حاملاً.

عاش الزوجان في البداية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث عمل دانييل في شركة الأمن التي يملكها والده، فيجزول. ثم انتقلا لاحقًا إلى مزرعتهما في يوتا، حيث تبنيا أسلوب حياة بعيدًا كل البعد عن بداياتهما الحضرية. لا تمثل المزرعة، المعروفة على الإنترنت باسم Ballerina Farm، منزلهما المادي فحسب، بل تعمل أيضًا كعلامة تجارية يبيعان من خلالها لحوم البقر ومنتجات الألبان وأدوات المطبخ.

سلطت مقالة صحيفة صنداي تايمز الضوء على التضحيات التي قدمها كل من هانا ودانيال في سعيهما إلى هذا النمط من الحياة. تخلت هانا عن مسيرتها في مجال الباليه، بينما تخلى دانييل عن بعض طموحاته المهنية. ورسمت المقالة صورة لزوجين ملتزمين بشدة بأسرتهما وإيمانهما، لكنها فتحت أيضًا مناقشة حول المثالية المحتملة لواقعهما على وسائل التواصل الاجتماعي.

في أعقاب نشر المقال، انتقد بعض القراء تصوير تجارب هانا ودور دانييل في تكوين الأسرة التقليدي. وتم التشكيك في مصداقية المحتوى الذي ينشرانه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اقترح البعض أنه قد يضفي طابعًا رومانسيًا مبالغًا فيه على حياتهما في المزرعة.

ولم يصدر عن عائلة نيلمان أي رد رسمي على الجدل الدائر. ومع ذلك، بعد ثمانية أيام من نشر المقال، نشرت هانا مقطع فيديو على تيك توك يعرض أعمالها في مجال الألبان. وفي الفيديو، عبرت عن سعادتها بأسلوب الحياة الذي اختارته قائلة: “إنه العالم الذي خلقناه ولا يمكنني أن أحبه أكثر من ذلك”. وعلى الرغم من المناقشات والمناظرات، تواصل هانا التأكيد على أن محتواها يعكس إيمانها واختياراتها الشخصية حقًا، وتبتعد بنفسها عن وصف “الزوجة التقليدية”.

ومع استمرار النقاش حول مزرعة باليرينا، فإنه بمثابة تذكير بالتعقيدات الكامنة وراء تصوير وسائل التواصل الاجتماعي والقصص الشخصية التي غالبًا ما تكمن تحت السطح.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button