نيجيريا ترسل 1.06 مليار دولار لخدمة قروض البنك الدولي في 9 أشهر
من الربع الثاني من عام 2023 إلى الربع الأول من عام 2024، أنفقت نيجيريا ما مجموعه 1.06 مليار دولار على خدمة الديون لقروض البنك الدولي، وفقًا لتحليل البيانات من مكتب إدارة الديون (DMO).
لقد كانت المؤسسة الدولية للتنمية مصدرًا مهمًا للقروض بالنسبة لنيجيريا، وكانت تكاليف خدمة الديون لهذه القروض كبيرة.
على مدى الأرباع الأربعة من الربع الثاني من عام 2023 إلى الربع الأول من عام 2024، أنفقت نيجيريا ما مجموعه 629.4 مليون دولار على خدمة ديونها للمؤسسة الدولية للتنمية.
وبالإضافة إلى المؤسسة الدولية للتنمية، تكبدت نيجيريا أيضاً تكاليف خدمة الديون للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، والتي بلغت في مجموعها 432.24 مليون دولار خلال نفس الفترة.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لخدمة الدين لكل من المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير 1.06 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبا 1.07 مليار دولار مقترضة في نفس الإطار الزمني.
وبحسب تحليل بيانات مكتب إدارة الديون، ارتفع دين نيجيريا للبنك الدولي من 14.51 مليار دولار في نهاية الربع الثاني من عام 2023 إلى 15.59 مليار دولار بنهاية الربع الأول من عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7 في المائة.
وشهدت المؤسسة الدولية للتنمية، إحدى أذرع مجموعة البنك الدولي، أكبر زيادة في قروضها إلى نيجيريا.
ارتفعت قروض المؤسسة الدولية للتنمية لنيجيريا من 14.03 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2023 إلى 15.10 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024، بزيادة قدرها حوالي 1.08 مليار دولار.
من ناحية أخرى، شهد البنك الدولي للإنشاء والتعمير انخفاضا طفيفا في قروضه لنيجيريا، من 485.75 مليون دولار إلى 484.81 مليون دولار خلال نفس الفترة.
وفي الآونة الأخيرة، حصلت نيجيريا على قروض بقيمة 4.95 مليار دولار من البنك الدولي تحت إدارة الرئيس بولا تينوبو وسط مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف خدمة الديون الخارجية للبلاد.
وقد تمت الموافقة على ما لا يقل عن ستة مشاريع قروض، وهي تشمل قروضاً للطاقة (750 مليون دولار)، وتمكين المرأة (500 مليون دولار)، وتعليم الفتيات (700 مليون دولار)، والطاقة المتجددة (750 مليون دولار)، وإصلاحات الاستقرار الاقتصادي (1.5 مليار دولار)، وإصلاحات تعبئة الموارد (750 مليون دولار).
ومن المحتمل أيضا أن يوافق البنك الدولي على أربعة مشاريع قروض بقيمة إجمالية تبلغ 2 مليار دولار لنيجيريا هذا العام.
وتخضع هذه المشاريع الأربعة حالياً لمراجعة المفاهيم، وهي مرحلة التقييم التي ستؤدي إلى مزيد من المفاوضات والموافقة بين نيجيريا، وهي الدولة المقترضة والتي يمثلها في كثير من الأحيان وزير المالية، والبنك الدولي.