رياضة

نواب يتحركون ضد الاعتقال والاحتجاز غير القانوني للصحفيين


بدأ مجلس النواب اليوم الخميس التحرك ضد الاعتقال والاحتجاز العشوائي للصحفيين، حيث قرر تمرير قوانين لتعزيز حرية الصحافة وحمايتها.

وقرر المجلس أيضًا إجراء تحقيقات في الحالات الأخيرة لاحتجاز الصحفيين والمشاركة في الجهود الدبلوماسية للضغط على الحكومة لاحترام حرية الصحافة.

وحثت الشرطة النيجيرية وغيرها من وكالات إنفاذ القانون على الاعتماد بحذر وديمقراطي على المادة 24 من قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2015 المعدل، أو توجيه الاتهام إلى أي شخص بما في ذلك الصحفيين للمحكمة إذا انتهكوا أي قانون من قوانين البلاد بدلاً من حرمانهم من حقوقهم الدستورية.

كما أرسل مجلس النواب من خلال القرار تحذيرًا قويًا للغاية لمرتكبي هذا العمل المشين، مثل هذه الاعتقالات غير القانونية، وأوضح بشكل جلي أن حماية حقوق الصحفيين ليست مهمة فقط لدعم الديمقراطية ولكن أيضًا لحماية مبادئ حرية التعبير وحقوق الإنسان.

وكان القرار بمثابة تكملة لمبادرة قدمها كليمنت جيمبو في إطار المسائل ذات الأهمية العامة العاجلة. وأشار إلى أن حرية الصحافة حق أساسي منصوص عليه في المادة 39 (1) من دستور عام 1999 المعدل، والذي يضمن للصحفيين القدرة على نشر الأخبار دون خوف من الاعتقال أو الاضطهاد.

وقال إن حرية الصحافة شرط أساسي للديمقراطية، التي تشكل عنصرا أساسيا في محاسبة الحكومة وضمان الشفافية، حتى مع اعتبار ممارسة الصحافة السلطة الرابعة في المملكة.

وأعرب عن أسفه لأنه “كانت هناك زيادة مقلقة في عدد الصحفيين الذين يتم اعتقالهم واحتجازهم ومضايقتهم بشكل غير قانوني بسبب قيامهم بواجباتهم المهنية، بناءً على جريمة الملاحقة الإلكترونية ضمن قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2015”.

وأضاف أنه “في الآونة الأخيرة، بين عامي 2015 و2024، كانت هناك اعتقالات غير مبررة واحتجاز غير قانوني وعدة أشكال أخرى من المضايقة والترهيب ضد ما لا يقل عن 25 صحفياً أثناء أداء واجبهم، وهو ما يهدد الركيزة الأساسية للديمقراطية، ويؤدي إلى انتهاك حقوقهم المكفولة دستورياً في حرية التعبير”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button