نواب مؤيدون لـ “ويك” يحذرون السكان من التعامل مع رؤساء لجنة مكافحة الإرهاب في فوبارا
أصدر مجلس نواب ولاية ريفرز، برئاسة مارتن أمايوول، تحذيرًا صارمًا لسكان الولاية لتجنب الدخول في أي معاملات أو تعاملات مع الأفراد الذين زعموا أنهم يتظاهرون بأنهم رؤساء وأعضاء لجان تصريف الأعمال للمجالس الحكومية المحلية.
جاء هذا التحذير خلال الجلسة التشريعية السابعة للدورة الثانية للجمعية العاشرة يوم الاثنين، حيث تسعى الجمعية إلى منع الأنشطة غير القانونية والحفاظ على السلام والاستقرار في الولاية.
وقد لفت زعيم المجلس، الرائد جاك، انتباه المجلس إلى هذه القضية، مشيرًا إلى أن الأفراد الذين عينهم الحاكم لإدارة مناطق المجلس يفرضون ويجمعون بشكل غير قانوني رسومًا وضرائب ومعدلات من أفراد الجمهور غير المطلعين.
وزعم جاك أن تصرفات رؤساء اللجان المؤقتة تتعارض مع حكم المحكمة العليا الأخير وأحكام قانون حكومة ولاية ريفرز المحلية (المعدل) لعام 2023، والتي تحظر تشكيل لجان مؤقتة بأي شكل من الأشكال.
لكن المشرعين أدانوا ووبخوا المحافظ ورؤساء المجالس الذين وصفوهم بالمحتالين، وحذروا البنوك والحكام التقليديين والوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال في الولاية من إجراء أي أعمال تجارية معهم.
وأكدوا أن هؤلاء الأفراد يشكلون تهديداً للسلم الهش في الولاية.
في هذه الأثناء، أعرب رئيس البرلمان الفصيلي، أمايوولي، عن قلقه زاعمًا أن رؤساء اللجان يسحبون الأموال المخصصة للمجالس الحكومية المحلية من البنوك ويبددونها باسم لجان تصريف الأعمال.
وحث الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى على اتخاذ الإجراءات اللازمة والقبض على هؤلاء المحتالين لمنع انهيار القانون والنظام.
كما أكد أمايوول أن المسؤولين المنتخبين ديمقراطيا فقط هم المخولون بإدارة المجالس الحكومية المحلية، كما هو منصوص عليه في المادة 7 (1) من دستور عام 1999 والمادة 64 (1) من قانون الحكومة المحلية لولاية ريفرز رقم 5 لعام 2018، مضيفًا أنهم لن يتسامحوا مع أي تجاهل لقوانين الولاية وحكم المحكمة العليا من قبل رؤساء المجالس.