نرفض الاحتجاج في إبادان – الحكام التقليديون وآخرون
![](https://i2.wp.com/www.thetimes.com.ng/wp-content/uploads/2024/07/1722148205_blueprint.ng_.jpg?w=780&resize=780,470&ssl=1)
رفض الحكام التقليديون، وأهالي موغاجي في إبادانلاند، والمجلس المركزي لسكان إبادان الأصليين (CCII)، ومبادرة السلام في مجمع إبادان (ICPI)، وباليس، ورجال ونساء السوق يوم السبت أي شكل من أشكال العنف في إبادان
وفي بيان مشترك وقعه رئيس إبادان موغاجي أسيميو أريوري ومنسق مبادرة السلام في إبادان موغاجي نور الدين أكينادي، كلف الحكام التقليديون وأصحاب المصلحة الآخرون منظمي الاحتجاج الوطني المخطط له بإعادة النظر في قرارهم.
ورفضوا أي شكل من أشكال الاحتجاج العنيف في ولاية أويو وفي مختلف أنحاء الولاية، ووصفوا الاحتجاج المخطط له بأنه “سيئ التخطيط” و”قادر على التسبب في الفوضى والدمار في جميع أنحاء البلاد، وخاصة إذا تحول إلى عنف”.
وفي البيان، حث الحكام التقليديون وأصحاب المصلحة الآخرون منظمي الاحتجاج على إعادة النظر في خططهم واستكشاف وسائل بديلة للتعبير عن مظالمهم.
وأكد أن نيجيريا “تواجه بالفعل العديد من التحديات، بما في ذلك انعدام الأمن والصعوبات الاقتصادية، وأن الاحتجاج لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع”، مضيفًا أن “الموغاجيس ليسوا ضد الاحتجاجات السلمية، ولكن مثل هذه الاحتجاجات يجب أن تتم بطريقة لا تعطل السلام والاستقرار في إيبادانلاند وولاية أويو والبلاد”.
“نريد أن نحث جميع الشباب والمحرضين وغيرهم على التراجع عن قرارهم، فالتجربة الأخيرة للاحتجاجات ضد قرار إنهاء سارس لا تزال قائمة، فقد فقد العديد من الأرواح، ودمرت الممتلكات، وأحرقت مراكز الشرطة وأصيب العديد، لذلك، ترفض إيبادانلاند أي شكل من أشكال الاحتجاج”. كما جاء في البيان.
وبينما أعربوا عن قلقهم إزاء إمكانية اختطاف الاحتجاج من قبل المجرمين والمجرمين، مما قد يؤدي إلى العنف والدمار، نصحوا الحكومة بمعالجة مظالم المحتجين من خلال الحوار والمشاركة، بدلاً من اللجوء إلى القوة.
وطالبوا الحكومة على كافة المستويات ببذل المزيد من الجهود لتلبية تطلعات وتوقعات النيجيريين، كما كلفوا الأجهزة الأمنية باليقظة والتأكد من أن مثل هذا الاحتجاج المخطط له لا يتحول إلى فوضى.